ماذا يجري بسجن الحسكة فى سوريا
بحثا عن عناصر متوارية من التنظيم المتطرف والإرهابي داعش، تواصل القوات الكردية العراقية وحلفاؤها عملية تمشيط أقسام السجن وتفتيشها في سجن غويران بالحسكة شمال شرق سوريا.
كما جاء ذلك بعد يومين من إعلانها استعادة "السيطرة الكاملة" على سجن غويران، منهية اشتباكات بدأت في العشرين من الشهر الحالي بهجوم منسّق على السجن شنه مقاتلون من التنظيم من الخارج وسجناء من الداخل.
وكانت قد سلطت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، الضوء على سجن غويران بالحسكة شمال شرق سوريا، وماذا يجري هناك لعناصر تنظيم داعش الارهابي في السجن.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، بعثور قوات سوريا الديموقراطية على جثث 18 من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم "داعش" داخل سجن الصناعة في غويران بالحسكة شمال شرق سوريا.
وذكر المرصد السوري أن القوات الكردية عثرت خلال عمليات التمشيط داخل أبنية السجن على جثث 18 عنصرا ممن قتلهم "داعش"، كما أحصى مقتل سبعة من عناصر التنظيم جراء ضربة صاروخية شنتها ليلا طائرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع في محيط السجن.
وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى داخل السجن وخارجه منذ بدء الهجوم قبل ثمانية أيام الى 260 قتيلا، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، إضافة الى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات المرصد، الذي رجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة.
ورغم إعلان قوات سوريا الديموقراطية الأربعاء استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن العشرات من مقاتلي "داعش" ما زالوا يتحصنون، وفق المرصد، داخل أقبية "يصعب استهدافها جوا أو اقتحامها برا".