القصة الكاملة.. "اتيلية الإسكندرية" يغادر مقره التاريخي والسبب!
سلم مجلس ادارة جمعية الفنانين والكتاب المعروفة بـ اتيلية الاسكندرية في مقرها العريق بوسط المدينة، العقار لملاكه، وذلك بعد 66 عاماً قضتها الجمعية في العقار.
وتأسس "الأتيليه" سنة 1934 على يد الفنان محمد ناجي، وسجل عام 1947، وفي عام 1956 انتقل إلى موقعه الحالي الذي أصبح محل النزاع بين المستأجرين ومالك العقار.
ويصفه مثقّفون بأنه ثالث مؤسسة مجتمع مدني في مجال الثقافة بعد جمعية الآثار وجمعية الفنون الجميلة، وينظم الندوات والمؤتمرات الثقافية ومعارض الفن التشكيلي ودورات التصوير، وسبقه إلى مصير الإخلاء الإجباري بقوة القضاء "نادي القصة".
وعن نشاط الأتيليه، يقول سعيد الصباغ، عضو اللجنة الثقافية به: "يمارس أهم عمل ثقافي في مصر ويقدم أنشطة متعددة ومتنوعة ويمثل منارة ومركز إشعاع واستنارة، ليس في الإسكندرية بل في مصر والعالم العربي، ولهذا فإن الحفاظ عليه وعلى تاريخه واجب كل المهتمين بعقل مصر وفنونها ".
وحول المقترحات التي يراها للخروج مِن الأزمة، قال الصباغ إنه "يمكن الاتفاق مع وزارة الثقافة بشأن تخصيص جزءٍ من مركز الإبداع الفني ليصبح مقرًّا للأتيليه، على أن يتم توثيق ذلك حرصًا على استقرار النشاط واستمرار عطاء الأتيليه ".