وصلة غزل من المخرج المصري خالد يوسف إلى يحيى السنوار
أفرد المخرج المصري، خالد يوسف، وصلة غزل وإعجاب للقيادي الفلسطيني يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الجديد في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا «السنوار فيه من عمق فكرإدوارد سعيد وغسان كنفاني وفيه من شاعرية وصدق محمود درويش وسميح القاسم، وفيه من موازنات ياسر عرفات ومؤاماته».
ورصد خالد يوسف منشور عبر المنشور صفات السنوار من وجهة نظره وأسباب تأييده شعبيا وسياسيا، في وصلة من الغزل والإعجاب.
واخنارت حرك حماس السنوار رئيسا لمكتبها السياسي الثلاثاء فيما تحبس المنطقة أنفاسها من تداعيات ضربة إيرانية انتقامية محتملة ضد إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
اغتيال هنية أثار تهديدات بالانتقام من إسرائيل والمزيد من المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
ويقول المخرج المصري «كتبت في اوائل عام 2021 عن يحيى السنوار، عن فترة توليه رئيسا لحركة حماس في 2017 وإعلان الحركة حينها تغيير ميثاقها، وحذفت منه إنها فرع من تنظيم الاخوان المسلمين وحذفت كل الأجزاء التي تتحدث عن دور الإخوان في قضية فلسطين في العام 1936 و1948بل وحذفت شعار الاخوان من الميثاق ووصلت لأبعد مدي من المرونة السياسية بأن قبلت بالدولة الفلسطينيه علي حدود1967».
وتابع «وحذفت أيضا توصيف الصراع علي انه صراع ديني (اسلامي يهودي) ووضعته في سياقة الطبيعي من انه صراع بين اسرائيل كدولة احتلال وبين شعب فلسطين صاحب الارض وان كانت لم تنفي مرجعيتها الاسلامية كحركة». وقال «أضيف اليوم علي البوست السابق بمناسبة الهجوم الغريب علي اختياره رئيسا للحركة وتطابق ما يصفه به الجانب الصهيوني مع بعض الاقلام المصرية والعربية لا يصيبهم بأي خجل».
ويستكمل «بهذه المناسبة أقول انه رجل سياسي من طراز رفيع ونادر، هو قائد عسكري بدرجة مفكر كبير، ولا يوجد قائد في تاريخ القضية الفلسطينية من هو أكثر عمقا منه فقد قضي سنوات سجنه في الدراسة والتأمل في الحركة الصهيونية بكل أدبياتها وأصولها ومخططاتها وتفحص جيدا حقائق التاريخ والجغرافيا المؤثرة في الصراع العربي الإسرائيلي وأصبح له طرحه الفكري الذي غير شكل الحركة ومعادلات حركتها واساليبها بل وخطابها الاعلامي، ولا يوجد من اهو ادري بهؤلاء السفاحين اكثر منه».
ويتابع يوسف الغزل قائلا «السنوار فيه من عمق فكر ادوارد سعيد وغسان كنفاني وفيه من شاعرية وصدق محمود درويش وسميح القاسم، وفيه من موازنات ياسر عرفات ومؤاماته».
ماذا قال خالد يوسف عن يحبى السنوار؟
ويشرح قائلا «في شهور قليلة من توليه زمام الأمور أزال فجوة بينه وبين دول الخليج وتمكن من إنهاء خلافه مع سوريا وفتح ملف الفرقاء ( فريق فتح وعباس وفريق دحلان)، وأقام معهم علاقات متوازنة والأهم التقارب والتنسيق مع النظام المصري لإدراكه أن دور مصر هو حجر الزاوية في هذه القضية».
وقال «حتي لو اختلفت مع توجهات النظام ومنطلقاته وسياساته وذلك طبعا بخلاف ما ذكرته من نجاحه في احداث تغييرات جذرية، وبرغم قدرته وتمكنه من استخدام ادواته السياسية وادراكه أن السياسة ليست سيفا ولكنها موازنة بين مخاطر محسوبة ومكاسب محتملة إلا أنه أثبت إنه القائد القوي عسكريا الذي يمسك السيف البتار في ساحة المعارك والقادر على مقاومة الاحتلال وادارة صراعه معه وسحقه في حرب مجيدة غيرت وجه القضية في عيون العالم وصنعت طورا جديدا لها واعادت احيائها».
وتابع «فيما لم نفلح فيه من قبل في صنع هذا المتغير وكما قلت من قبل فلسطين ستتحرر باقتناع الضمير العالمي بعدالة قضيتها وبالكفاح المسلح».
ويقول «أن الحفاظ علي هذا الراجل واجب قومي لأنه لأول مرة يمسك بزمام الامور رجل سياسي بمرجعية السلاح فهو سياسي وعسكري في آن واحد وكانت دائما ماتختلف رؤي الجناح العسكري مع الجناح السياسي مما يسبب ارتباكا في القرار».
اقرأ المزيد
خليجيون| أسعار الذهب تعاود «لعبة العناد» مع المصريين