رسالة أردنية حاسمة إلى إسرائيل وإيران
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده أن تكون ساحة معركة.
و قال الصفدي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) يوم الأربعاء «كانت رسالتنا إلى الإيرانيين والإسرائيليين واضحة: الأردن لن يكون ساحة معركة لأحد، ولن نسمح - بقدر استطاعتنا - بانتهاك مجالنا الجوي. مسؤوليتنا الأولى تجاه شعبنا حماية سيادة بلدنا وضمان سلامته»
وأكد وزير الخارجية الأردني أن منع «الحكومة المتطرفة في إسرائيل من الاستمرار في التصعيد، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها بما في ذلك لبنان، سيكون طريق الخروج من هذا المستنقع»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وتصاعدت حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأسبوع الماضي، بعد يوم واحد من ضربة جوية إسرائيلية في بيروت أدت إلى مقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني.
وتوعدت إيران وحزب الله بالانتقام.
إنهاء الحرب والتهديد
ومضى الصفدي قائلا «سنواصل التنسيق مع جميع أصدقائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها للتأكد من أننا نحرز تقدما نحو الهدف النهائي المتمثل في إنهاء هذه الحرب والتهديد الذي تشكله على المنطقة بأكملها».
وشدد الوزير في المقابلة، التي نشرت وزارة الخارجية الأردنية مقتطفات منها، على أن «الطرف المسؤول عن استمرار الحرب وعرقلة الطريق لإنهاء العدوان ثم وضع المنطقة على مسار السلام يجب أن يحاسب ويواجه العواقب».
وتعثرت حتى الآن المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتي شارك فيها وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة واستمرت لعدة أشهر.