القبض على خلية تستهدف قواعد أميركية في العراق
اعتقلت السلطات العراقية اليوم الخميس خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية، ما أسفر عن إصابة سبعة أميركيين. حسبما ذكرت رويترز
وأفادت خلية الإعلام الأمني ضمن قيادة العمليات المشتركة بأنه «من خلال التحقيقات القانونية المعمّقة والاستماع الى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية، تمّ إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني».
ولم يذكر البيان معلومات عن الموقوفين وما إذا كانوا يرتبطون بجهة معينة.
الفصائل العراقية الموالية لإيران
واستهدف صاروخان الإثنين قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق، ما أسفر عن إصابة «خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدان أميركيان»، وفق ما أفاد مسؤول في البنتاغون.
وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران، والتي كانت تبنت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعماً للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وقد تراجعت وتيرة تلك الضربات بشكل كبير منذ بداية عام 2024، الا أن «قاعدة عين الأسد تعرضت لثلاث هجمات في الآونة الأخيرة. وسبق هجوم الإثنين اعتداءان في 16 يوليو».
وأتى الهجوم الصاروخي الأخير مع تزايد المخاوف من «اتساع النزاع في المنطقة بعد تأكيد إيران وحلفائها عزمهم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران بعملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت».
كما أتى الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد بعد نحو أسبوع على شنّ القوات الأميركية غارة جوية على مقاتلين عراقيين موالين لايران، أسفرت عن مقتل أربعة منهم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، وفق السلطات العراقية.
وشددت الحكومة في بغداد على رفضها «رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية».
وشددت على «رفض الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة».
اقرأ المزيد
ماذا قال أمير قطر عن لقاء أردوغان؟
الأمراض الجلدية تفترس أطفال غزة
من مخيم للاجئين إلى الأولمبياد.. حلم الغوطاني ينتهي بدموع في باريس