هجوم إرهابي يستهدف حفلة تايلور سويفت في النمسا

هجوم إرهابي يستهدف حفلة تايلور سويفت في النمسا
القاهرة:«خليجيون»

أعلنت السلطات النمساوية إحباط هجومًا إرهابيًا مخططًا له استهدف العديد من حفلات تايلور سويفت في جولة إيرس تاور في فيينا، وهي العروض التي كانت ستجذب ما يصل إلى 200 ألف من رواد الحفلات الموسيقية إلى ثلاثة ملاعب.

هجوم إرهابي على حفل تايلور سويفت

على الرغم من التقدم في أمن الملاعب في السنوات الأخيرة، تعتبر أماكن الحفلات الموسيقية أهدافًا سهلة للهجمات الإرهابية لأن الآلاف من الأشخاص يتجمعون في أماكن قريبة قبل المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية أو أجهزة الكشف عن المعادن.

كما يقول كاري رابابورت أستاذ في جامعة نورث إيسترن، والذي يساعد في قيادة مراكز البحوث الأمنية الممولة في الجامعة، "إن الأهداف السهلة هي تلك المناطق التي لم تمر عبر الأمن، ولكنها لا تزال عرضة للكثير من الكثافة، فكر في الأمر على أنه عائد مرتفع للأشرار».

السلطات النمساوية تكشف مخططي الهجوم

وكشفت السلطات عن المشتبه به الرئيسي في فيينا هو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، يقول المسؤولون إنه تطرف عبر الإنترنت، وأقسم يمين الولاء لإحدى التنظيمات الإرهابية، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وفتشت السلطات منزل الرجل حيث عثرت على "متفجرات ومؤقتات ومناجل وسكاكين»، وبحسب ما ورد اعترف الرجل بمؤامرة كان يخطط فيها لقتل نفسه وعدد كبير من الأشخاص الآخرين.

وتقول السلطات إن المشتبه به الآخر هو شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بدأ مؤخرًا العمل في ملعب إرنست هابل كمزود لخدمات الأحداث، واستجوبت السلطات أيضًا صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا ساعد في تأكيد بعض التفاصيل الواردة في اعتراف المشتبه به الرئيسي، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وكان كلا المشتبه بهما معروفين لدى الشرطة.

الحفلات الموسيقية أهداف سهلة

لقد كانت الحفلات الموسيقية دائمًا أهدافًا رئيسية للإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق أكبر قدر من الضرر، وقد تم هذا من قبل عن طريق الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في موسكو، ونفذ أربعة إرهابيين مرتبطين بتنظيم داعش هجومًا منسقًا شمل إطلاق نار جماعي وتقطيع واستخدام عبوات حارقة، مما أدى إلى مقتل 145 شخصًا وإصابة أكثر من 551 آخرين.

من عام 1996 إلى عام 2020، تم تسجيل ما لا يقل عن 33 حالة من محاولات تنفيذ هجمات إرهابية استهدفت الحفلات الموسيقية على مستوى العالم، وأودت هذه الهجمات بحياة ما يقدر بنحو 263 شخصا.

وفي ما يقرب من 70% من هذه الحالات، كانت التفجيرات هي الوسيلة الأساسية للهجوم، في حين تم استخدام الأسلحة النارية في حوالي 24% من الحالات، وتم الإبلاغ عن استخدام أجهزة متفجرة بدائية نسبياً، مثل القنابل اليدوية، في ثماني حالات على الأقل.

أقرا المزيد:

أسعار النفط العالمية إلى مكاسب أسبوعية بنسبة 3%

أيلون ماسك يثير الجدل بمنشورات مضللة عن الانتخابات الأميركية

«بتكوين» تكسر رقما قياسيا في السوق الأسيوي

أهم الأخبار