مبادرة لتنظيف النيل في مصر.. بمساعدة الصيادين

مبادرة لتنظيف النيل في مصر.. بمساعدة الصيادين
القاهرة: «خليجيون»

مع بداية كل يوم جديد، تجري قوارب الصيادين البسطاء في مياه النيل سعيا وراء رزق حلال في قدر قليل من أسماك النهر الخالد، الذي ينساب في مصر من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال.

لكن مبادرة أطلقت عام 2018 بهدف جمع المخلفات من مجرى النيل فتحت بابا جديدا للرزق لهؤلاء الصيادين وأسهمت في الحفاظ على المظهر الحضاري للنهر، وهي مبادرة (فيري نايل). وفق ما ذكرت وكالة أنباء العالم العربي

تهدف المبادرة إلى «تنظيف مجري النيل من المخلفات البلاستكية وتوعية الناس بخطورة هذه المخلفات، عبر تشجيع الصيادين على جمع تلك المخلفات البلاستكية وتسليمها إلى مركز مخصص لتجهيزها لإعادة التدوير بمقابل مادي لكل كيلوغرام، يحصل عليها الصياد».

زيادة في دخل الصيادين

ونقلت الوكالة عن هاني فوزي، مدير مشروع صيادي السمك، قوله إن «المشروع حقق فعلا زيادة في دخل نحو 65 صيادا يتبعون المبادرة عبر جمعهم المخلفات وتحقيق الاستفادة المادية من المقابل المادي الذي تمنحهم المبادرة إياه».

وأشار إلى أن «كميات المخلفات التي تجمعها المبادرة خلال فترة الصيف تكون أكبر منها في فترة الشتاء، حيث تتراوح ما بين 10-12 طنا في الشهر الواحد، مقارنة مع نحو سبعة أطنان في كل شهر من أشهر الشتاء».

وذكرت فرح عبد الباقي، مسؤولة التوعية في مبادرة فيري نايل، للوكالة أن «نحن والصيادون ونساؤهم ممكن أن يصل عددنا إلى 100، لكن نحن نحافظ على النيل لمئة مليون (مواطن) ونريد أن ننشر الوعي، لكي يكون جميع المصريين معنا في فيري نايل، أينما كانوا في المحافظات، حتى يكونون (معنا) بروحهم، واستهلاكهم اليومي يقل، ويجمعون القمامة من النيل إذا رأوها».

فيرى نايل هي مبادرة شبابية تهدف الى دمج التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية مع اشراك المجتمع المحلى. تقوم المبادرة بتطوير حلول صديقة للبيئة من اجل ازالة النفايات غير العضوية من نهر النيل كما تقوم بزيادة التوعية بأهمية حماية البيئة وتمكين المجتمع لنصبح جميعا شركاء مسؤولين عن تغيير الظروف المعيشية وتوليد الدخل من خلال الأنشطة المستدامة.

انبثقت مبادرة فيرى نايل من مختبر الابتكار والاستدامة بقيادة المؤسسة الاجتماعية الشابة بسيطة. حتى العام 2022، اثرت مبادرة فيري نايل اقتصاديا على 220 شخص في جزيرة القرصاية جنوب القاهرة وذلك من خلال خلقها لفرص عمل عن طريق جمع المنتجات وفرزها ثم ضغطها لتصنيع منتجات جديدة. وفق الموقع الرسمي للمبادرة

يشمل ذلك 40 صياد يتم تعويضهم ماليا مقابل كل كيلو جرام من القمامة التي يتم جمعها بواسطتهم كما يضم المشروع 9 نساء يعملن في ورش إعادة التدوير. يهدف المشروع الى زيادة هذا التأثير

أقرأ المزيد

أثيوبيا تسعى لتدشين أكبر مطار في أفريقيا

هجوم جديد لقوات الدعم السريع على الفاشر

خليجيون| العمالة الوافدة تعيد دول الخليج إلى مربع الاتهامات الدولية

أهم الأخبار