3 أسباب وراء استقالة نائب الرئيس الإيراني
أعلن وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي كان له دور محوري في المباحثات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015، أسباب استقالته من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان. وفق وكالة فرانس برس
وذكر ظريف أسباب استقالته عبر منشور على منصة إكس وقال «استقلت من منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية الأسبوع الماضي».
وأضاف «أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت».
وقدّم بزشكيان تشكيلته الوزارية المقترحة الى مجلس الشورى، والتي سمّى فيها امرأة لتولي وزارة الطرق.
انتقادات المعسكر الإصلاحي الإيراني
وأثارت القائمة المقترحة «انتقادات من البعض في المعسكر الإصلاحي الإيراني بما في ذلك بسبب إدراج محافظين من حكومة الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي الذي قضى في تحطم طائرته في مايو».
ولفت ظريف إلى أنه «واجه كذلك ضغوطًا بعدما عُيّن في منصبه الجديد لأن أولاده يحملون الجنسية الأميركية».
وتابع «رسالتي ليست دلالة على ندم أو خيبة أمل تجاه الدكتور العزيز بزشكيان أو معارضة للواقعية، بل تعني الشكّ في فائدتي كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية»، مشيرًا إلى أنه «سيعود إلى الوسط الأكاديمي ويُركّز أقل على السياسة الداخلية في إيران».
وظريف الذي تولّى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق المعتدل حسن روحاني كان قريباً من الإصلاحيين لكن من دون أن يكون منتمياً لأيّ جناح. حسبما وصفت الوكالة
وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لبزشكيان وقد أدّى دوراً رئيسياً في فوزه.
وظريف هو مهندس الاتّفاق النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكنّ الاتفاق بدأ الانهيار في 2018 عندما «انسحبت منه الولايات المتّحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على إيران».
أقرأ المزيد
مفاوضات على اتفاق مهم بين الإمارات وتركيا.. ما هي صفقة ميناء إزمير؟
نمو العقارات والسياحة والتصنيع.. تعرف على أبرز توقعات أوبك لاقتصاد الإمارات
فرنسا تحتفل بختام أولمبياد باريس وتوم كروز ينقل العلم إلى لوس انجلوس