شاهد في «خليجيون نيوز»| مصطفى الفقي: المقاومة الفلسطينية تجدد نفسها.. وكرة الوساطة في ملعب نتنياهو
قال السياسي والدبلوماسي المصري الدكتور مصطفى الفقي، إن الموقف المصري من إسرائيل حاليا هو محصلة طبيعية «لتصعيد الإحتلال الجرائم والمجازر الذي يرتكبها وغياب الضمير العالمي وموقف الولايات المتحدة الأميركية الظالم والداعم لإسرائيل بهذه الصورة التي نراها أمر غير مقبول في كافة المواثيق الدولية» ويرى «ما تقوم به إسرائيل هو إرهاب الدولة لا نظيره له».
ويوم السبت، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها على «غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب»، وذلك في رد فعل على مجزرة إسرائيلية ارتكبها الاحتلال بحق فلسطينيين يؤدون صلاة الفجر في مدرسة تأوي نازحين بالقطاع.
د.مصطفى الفقي: لا نرى نتيجة للمفاوضات.. والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي
وعشية بيان الخارجية المصرية، جدد مصدر مصري رفيع المستوى، نفي بلاده «وجود ثغرات في الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، يختبئ فيها عناصر من المقاومة الفلسطينية» مثل ما أدعت إسرائيل، مؤكدا أن «القاهرة التزمت بأقصى درجات ضبط النفس منذ بداية الحرب في غزة أملًا في الوصول للتهدئة ولتجنب دخول المنطقة في دائرة مفرغة من الصراع».
المقاومة الفلسطينية تُجدد كل يوم
ويلفت د.مصطفى الفقي في تصريح إلى «قناة خليجيون نيوز» عبر موقع «يوتيوب» إلى بسالة الشعب الفلسطيني ويقول «أحيي بسالة الفلسطينيين الذي لا أرى له نظير في التاريخ» ويشير إلى «المقاومة التي تتجدد كل يوم، بالرغم من كل الجرائم التي ترتكب ضد الأطفال والنساء وكبار السن وهدم البيوت والتجويع إلا أن الفلسطينيين صامدون صمود الأبطال» ويؤكد «الشعب الفلسطيني سيحقق ما يريد ولو بعد حين».
الكرة في الملعب الإسرائيلي
وعن المفاوضات التي تقودها مصر وقطر يقول الباحث السياسي المصري «الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي» ويستكمل «مصر بذلت الكثير في ملف الحرب على غزة وكذلك قطر»، مستدركا بالقول «الولايات المتحدة أدعت أنها تحاول، ولكننا لا نرى أي نتيجة للمفاوضات» ويتابع «نتنياهو واليمين المتطرف والشعب الإسرائيلي في أغلبه أصبح شعبا عدائيا للإنسان والإنسانية».
وفي بيان مشترك دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان مشترك، إسرائيل وحركة (حماس) إلى استئناف المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة.
اقرأ المزيد:
مصر تودع الفنان محمد فوزي.. تفاصيل
ما سر قلق أميركا من «درع الصقر» بين الصين والإمارات؟
«نظرية المؤامرة».. في حديث متبادل بين ترامب وإيلون ماسك (فيديو)