ما كواليس علاقة الصناديق السيادية في الخليج بمؤيدي إسرائيل؟
كشف تقرير أميركي أن. بعض مديري صناديق الثروة السيادية الخليجية شعروا بالإحباط من مليارديرات أميركيين بسبب تعبيرهم علناً عن تأييد إسرائيل، في بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وحسب وكالة «بلوميرغ» الاقتصادية الأميركية فأن تلك التعليقات لم تضر بقدرة شركات لاري فينك من «بلاك روك»ومارك روان من «أبولو»، على تعميق العلاقات المالية مع المنطقة، لكنها رأت إنها« تعكس التحديات الصعبة التي يواجهونها لتوسيع أعمالهم هنا».
وذكرت الوكالة الاقتصادية الأميركية أن مجموعة من صناديق الثروة السيادية في دول بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر تتباهى بقوتها المالية بطريقة لم يسبق لها مثيل.
واستندت وكالة «بلوميرغ» الاقتصادية الأميركية إلى مقابلات مع أكثر من اثني عشر مستثمرًا ومحاميًا ووسيطًا في المنطقة، مشيرة إلى أن «أكبر صناديق الشرق الأوسط التي تسيطر عليها الدولة، والتي تجلس على قمة ما يقرب من 4 تريليون دولار، تدرك تمام الإدراك أهميتها بالنسبة لأسواق رأس المال الغربية، تطلب بشكل متزايد من مديري الأصول ما الذي سيفعلونه في مقابل الاستثمار.
وذكرت «بلومبرغ» أن «الثقل المتزايد لهذه المجموعات الشرق أوسطية من المقرر أن يعطل اقتصاد ما كان تقليديا أحد أكثر أركان صناعة الاستثمار ربحية. تتخلص الشركات من ترتيبات الإدارة والأداء النموذجية من أجل تأمين الالتزامات لأحدث صناديقها».
7.6 تريليون دولار أصول الصناديق السيادية الخليجية بحلول عام 2030،
ومن المتوقع أن تبلغ أصول صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط إلى 7.6 تريليون دولار بحلول عام 2030، وذكرت «بلومبرغ» أن هذه الصناديق تريد الاستثمار المشترك، والحصول على حصة أكبر من أرباح الصفقات، والأهم من ذلك، تعزيز الاقتصادات التي بنيت إلى حد كبير على كميات وفيرة من النفط.
وقال كين كاليجا، المستشار في روتشيلد آند كو، الذي ساعد في قيادة معاملة أواخر العام الماضي اشترى فيها صندوق الاستثمار العام السعودي حصة 49% في فنادق روكو فورتي. وأضاف: «لقد شهدنا تغييرًا كبيرًا في العامين الماضيين». وتشير الأدلة المبكرة إلى أن المؤسسات المالية على استعداد للعب بهذه القواعد الجديدة، وفق بلومبرغ.
اقرأ المزيد:
تحذيرات خليجية بعد اقتحام المتطرف «بن غفير» المسجد الأقصى