اختتام فعاليات أمن الخليج العربي 3 بالسعودية
استضافت اليوم السبت السعودية اختتام فعاليات التمرين التعبوي الخليجي المشترك (امن الخليج العربي -3) في محافظة بقيق بمشاركة نخبة من القوات الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تنفيذا لقرار وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي باقامة التمرين التعبوي المشترك (امن الخليج العربي ) نظرا لما حققه التمرين من نجاحات في نسختيه الاولى في مملكة البحرين والثانية في دولة الامارات العربية المتحدة، وبحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي وكبار القيادات الأمنية بدول المجلس.
وشاركت عدة قطاعات من وزارة الداخلية في دولة الكويت، ممثلة في قطاع الأمن الخاص و قطاع المرور والعمليات و قطاع أمن الحدود، و قطاع الأمن العام، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، وادارة الشؤون الطبية بالادارة العامة لشؤون قوة الشرطة، بتشكيلات أمنية متخصصة في انشطة و فعاليات تحاكي كل الفرضيات والمخاطر الأمنية التي يمكن أن تتعرض لها أي دولة من دول المجلس.
وركزت فعاليات التمرين على تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب على أحدث الأنظمة الأمنية المتقدمة والنظريات القتالية في مختلف الظروف، وطبقت القوات الأمنية المشاركة من دول المجلس عددا من الفرضيات التي أظهرت مدى الاحترافية والمهارة العاليتين التي تميز بها المشاركون في التمرين، والقدرة على مواجهة التحديات ومصادر التهديد المشتركة بكل كفاءة واتقان.
وأشاد وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء انور عبد اللطيف البرجس بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة لإنجاح تمرين (امن الخليج العربي 3).
كما تقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي على جهوده ومتابعته الحثيثة لكل تفاصيل ومراحل التمرين لضمان نجاحه.
مشيرا الى ان فعاليات التمرين أبرزت القدرات العالية وصورة التلاحم والتنسيق الأمني المحترف بين القوات المشاركة، لافتا إلى أن القوة الأمنية الكويتية برهنت خلال التمرين على كفاءتها واحترافيتها القتالية العالية وما تتمتع به من قوة حقيقية قادرة على مواجهة كافة الظروف والتحديات.
مؤكدا ان هناك تعاونا و تنسيقا دائما بين جميع الجهات المعنية بأمن واستقرار وسلامة دول الخليج العربية ما ساهم في تحقيق نجاحات في كثير من العمليات الأمنية النوعية، منوها إلى ضرورة مواصلة الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز أمن شعوب دول المجلس التي تجمعها أواصر الأخوة والدم والمصير الواحد.
ويهدف التمرين إلى تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني، ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية، لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة، والتصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها منطقة الخليج.