شاهد في «خليجيون».. فنان عماني يكشف مصير بطل فيلم «حياة الماعز»
رفض الفنان العماني طالب البلوشي تعميم وإسقاط ما يدور حول قصة فيلم «حياة الماعز» التي تتحدث عن واقعة استغلال حقيقية لعامل قدم إلى المملكة العربية السعودية وتم الإساءة، مشيرا إلى أن بطل الفيلم الحقيقي والذي يدعى (نجيب) يعمل الآن في البحرين ويتلقى معاملة حسنة.
ويقول البلوشي في مداخلة هاتفية إلى قناة «خليجيون نيوز» بموقع يوتيوب إن «الفيلم عبارة يجسد قصة حقيقية في احدى الدول الخليجية لعامل ذهب للعمل هناك، ولكن تصادف في المطار وجود مواطن بدوي ينتظر عامل كان قادما له ثم اصطحبه إلى الصحراء للعمل في مزرعة واستحوذ على جواز سفره».
وأقر طالب البلوشي: «بحدوث مبالغات في صناعة الفيلم»، ويصفها بأنها «بهارات يمكن أن تكون مقصودة»، بينما يوضح «لم يواجه نجيب نفس مصيره في الفيلم، ما يزال على قيد الحياة»، لافتا إلى أن «نجل نجيب يعمل في هايبر ماركت بالوادي الكبيرة بالعاصمة مسقط، ويعيش في حياة يغمرها السعادة».
وتابع:«إن القصة قد تكون حدثت في ظرف سيء وتوقيت سيء»، منوها إلى أنه من الإيجابيات في القصة هو أن البطل الحقيقي للقصة والذي يدعى نجيب قد حصل على عمل في البحرين بعد عودته إلى بلده، وكما نعرف فإن ٦٠%من مليونيري الهند حققوا ثرواتهم من الخليج.
وأثار الفيلم الهندي «حياة الماعز» موجة جدل واسعة بين النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، إذ تباينت الآراء بين معترض على طريقة طرح فيلم «أيام الماعز» فكرة نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، وأخرين رأوا أنه عمل إبداعي يندرج في إطار حرية الإبداع ولا يعبر عن الواقع.
قصة فيلم حياة الماعز
ويحكي الفيلم قصة حقيقة لشخص يدعى نجيب، شاب هندي سافر من بلاده إلى السعودية بحثًا عن عمل ليجد نفسه مسؤول من شخص سعودي، يدعى كفيل ويطلب منه العمل في الصحراء ليرعى الغنم، عاش نجيب حياة مليئة بالمصاعب والأزمات لمدة ٣ سنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار.
يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تناولتها رواية بنيامين، والتي تتحدث عن نظام الكفالة منذ بدايته في فترة السبعينات قبل أن يخضع هذا النظام إلى الكثير من التعديلات القانونية.
اقرأ المزيد
دولة أفريقية تفاجئء العالم بأول اقمارها الاصطناعية