تخفيف أحمال الكهرباء في الكويت مستمر.. برلماني سابق يتحدث عن الفساد
أصداء واسعة ما يزال يلقاها إعلان وزارة الكهرباء الكويتية يوم الأحد قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية والصناعية والزراعية، بسبب ما وصفته «بالخلل في إمدادات الوقود (الغاز)».
وقال السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة ناصر الدويلة، إن «أزمة الكهرباء أعمق مما هو ظاهر منها، والحكومة تعيش بالحيلة عبر شراء الكهرباء من دول الخليج»، نافيا مسؤولية حكومة الشيخ احمد العبد الله الصباح عن هذه المشكلة، وأوضح «السبب المباشر بل هي حكومات متعاقبة و صراعات بين العائلات الكبار على مشاريع الدولة دفع ثمنها اهل الفردوس و اهل الكوريات».
وأضاف الدويلة في تغريدة عبر منصة «إكس» «الحكومات المتعاقبة هي المتسببه في تعطيل التنميه و الفساد»، وتساءل «ماذا نعمل امام مخططات بناء مشاريع ترفيه خياليه و حنا في القرن 21 نعيش على (السرج)»، وتابع «نصيحتي للحكومة اعتماد شعار ( دعوها فانها مأموره ) يمكن فيه تخدير لحالة الضجر من عجز الحكومة.
ازمة الكهرباء كما قلت قبل شهرين اعمق مما هو ظاهر منها و قلت ان الحكومه تعيش بالحيله عبر شراء الكهرباء من دول الخليج و من عاش بالحيله يموت بالفقر و ها هو الفاس وقع بالرأس و طلعت الشمس على الحراميه و وصل القطع المبرمج للضاحيه و خبز خبزتيه يا الرفله اكليه
اكيد مو اهل الفردوس هم سبب…— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 19, 2024
تخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت
وتعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت بـ«القطع المبرمج»، حيث يتم قطع التيار عن بعض المناطق بين الساعة الحادية عشرة صباحا والخامسة مساء وهي فترات ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.
ولجأت وزارة الكهرباء للقطع المبرمج هذا العام، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، وفق وكالة رويترز.
ومع بداية الأزمة هذا الصيف، وقعت الكويت في مايو عقودا تشتري بموجبها 500 ميجاوات من الكهرباء من خلال هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت شراء 300 ميجاوات من سلطنة عمان و200 ميجاوات من قطر، خلال الفترة من أول يونيو إلى 31 أغسطس.
وأعلنت الوزارة يوم الأحد في بيانات مختلفة على موقع إكس قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية المكتظة بالسكان في جليب الشيوخ وحولي والسالمية ومبارك الكبير وصباح الأحمد السكنية والعمرية والفروانية والجهراء القديمة وأبو فطيرة وغيرها.
كما شمل القطع أيضا بعض المناطق الزراعية في الروضتين والعبدلي والوفرة ومناطق صناعية في ميناء عبد الله وصبحان وسكراب أمغرة ومنطقة الصليبية الصناعية والري والشويخ الصناعية. وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تأتي «حفاظا على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد».
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق غير السكنية بسبب ما وصفته الوزارة «بالتوقف الكلي» لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية.
وأعلنت الوزارة يوم السبت أن هذا التوقف أدى لخفض جودة الغاز المرسل من شركة البترول الوطنية لبعض وحدات توليد الكهرباء، حيث خفضت الوزارة الأحمال الكهربائية على تلك الوحدات حفاظا على المنظومة الكهربائية.
وقالت الوزارة إن قطع التيار يوم الأحد يأتي «نتيجة لما حدث بالأمس (السبت) من خلل في إمدادات الوقود (الغاز) والذي أدى لخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه». وأضاف البيان «الوزارة قد تضطر آسفة إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء في بعض القطع من المناطق ذات الاستخدام الكثيف للطاقة وذلك حفاظا على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد».
بينما اعتبرت شركة البترول الوطنية أن خطوط مصنع إسالة الغاز توقفت يوم السبت بسبب انقطاع مياه البحر المخصصة للتبريد والتي يتم تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة، كما تأثرت أغلب وحدات مصفاة الأحمدي.
وذكرت الشركة في بيان أن الهيئة العامة للصناعة تمكنت بعد ذلك من إعادة تزويد مياه البحر وأعقب ذلك البدء باستعادة أعمال مصفاة الأحمدي وخطوط الغاز تباعا لتعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي.
اقرأ المزيد:
وفاة ألان ديلون تستحضر جدل «الموت الرحيم».. هل يختاره الأسير؟ (خاص)
نعاه إعلاميون خليجيون.. سلطنة عمان تودع عبد العزيز الرواس مستشار قابوس السابق