في دقيقتين.. سيارة AirCar تتحول إلى طائرة
عمل البروفيسور ستيفان كلاين وشركته على تصميم "السيارة الطائرة" لأكثر من 30 عامًا وقدموا عددًا من النماذج الأولية المختلفة لها حتى الآن، ومنحت السلطات المختصة في سلوفاكيا شهادة اعتماد رسمية لما يُطلق عليه "السيارة الطائرة" AirCar وذلك بعدما خضعت الأخيرة لاختبار كفاءة صارم لمدة 70 ساعة كاملة.
وقد نفذت السيارة الهجين (جزء منها طائرة، والجزء الآخر سيارة) بنجاح، أكثر من 200 عملية إقلاع وهبوط، التي كانت جميعها متوافقة مع معايير وكالة سلامة الطيران الأوروبية، وفقًا لبيان رسمي صادر عن شركة كلاين فيجن، مصممة AirCar.
وقالت كلاين فيجن إن الطائرة أظهرت استقرارًا مذهلاً خلال الرحلات التجريبية الصعبة، حتى أنها كانت قادرة على الإقلاع والهبوط دون أن يلمس الطيار أدوات التحكم.
وتتوافر سيارة AirCar التي حصلت على شهادة اعتماد، بمحرك سيارة متين "بي إم دبليو" سعة 1.6 لتر يعمل بالبنزين جيدًا ويتولد عنه 160 حصانًا إلى جانب مروحة ثابتة.
وتستطيع السيارة الطائرة أن تطير لمسافة تصل إلى 8، 200 قدم بسرعة قصوى تبلغ 118 ميلاً في الساعة، حسبما ورد في بيان الشركة المصممة.
علاوة على ذلك، يمكن لمقعد السيارة الطائرة الذي يشبه المحولات أن يتحول من سيارة رياضية إلى طائرة في دقيقتين و15 ثانية فقط. وقد تجلى ذلك في يونيو الماضي عندما أكمل كلاين رحلة مدتها 35 دقيقة عبر AirCar بين مطاري نيترا وبراتيسلافا في سلوفاكيا.
وبعد الهبوط بسلام، سحب كلاين أجنحة "السيارة الطائرة" بضغطة زر وقاد السيارة إلى وسط المدينة.
وتزعم الشركة أن هذا قد خفض وقت السفر المعتاد إلى النصف.
وتجدر الإشارة إلى أنك ستحتاج إلى رخصة طيار لقيادة تلك المركبة الجديدة المذهلة.
وقال كلاين في بيان: "تفتح شهادة الاعتماد التي حصلت عليها AirCar الباب أمام الإنتاج الضخم للسيارات الطائرة ذات الكفاءة العالية".
وتابع: "إنه تأكيد رسمي ونهائي لقدرتنا على تغيير السفر لمسافات متوسطة إلى الأبد".
وتأمل كلاين فيجن أن تكون أول سيارة AirCar متاحة تجاريًا في غضون عام.
كما أن لدى الشركة نسخة سيارة في طور التجريب، وهي أكثر قوة من AirCar، وتبلغ سرعتها القصوى المقدرة 186 ميلاً في الساعة ونطاقها 621 ميلاً. ومن المتوقع أن يتم اعتماد هذا النموذج في غضون 12 شهرًا.