ماذا دار في اتصال وزير الخارجية السعودي بمسؤول الاتحاد الأوروبي؟
أجرى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، حسب وكالة الأنباء القطرية.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي التطورات الإقليمية#قنا #السعوديةhttps://t.co/9ppgcfcgnt pic.twitter.com/J6OeRQYDKC
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) August 21, 2024
ويتزامن ذلك الاتصال في وقت تتأهب فيه منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية
بعد نحو 3 أسابيع من اغتيال قيادي في حركة حماس في طهران، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني اليوم الثلاثاء إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
قال نائيني «الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة»، في إشارة إلى الثأر من إسرائيل، مضيفا أن «العدو» يجب أن ينتظر ردا محسوبا ودقيقا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عنه القول إن القادة الإيرانيين يدرسون كل الظروف، وإن رد طهران لن ينتهج نفس أساليب العمليات السابقة.
وحمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي اغتال هنية بعد ساعات من حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وتطلب الولايات المتحدة من حلفائها الذين تربطهم علاقات بإيران إقناعها بتهدئة حدة التوتر في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة للضغط في اتجاه إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وقال نائيني إن طهران تدعم أي تحرك من شأنه إنهاء الحرب على غزة ومساعدة شعب القطاع، وأضاف «لا نعد تصرفات الولايات المتحدة مخلصة.. نراها طرفا في الحرب على غزة».
إيران تغلق مركزين على صلة بألمانيا
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء الإيراني يوم الثلاثاء أن البلاد أغلقت فرعين لمنظمات على صلة بألمانيا بسبب «أنشطة غير قانونية واحتيال مالي»، في خطوة جاءت في أعقاب حظر ألماني لمركز إسلامي في هامبورج. ونشرت وكالة الأنباء صورا لقوات الأمن وهي تزيل لافتة معهد اللغات الألماني في طهران المرتبط بالسفارة الألمانية.
وقالت وكالة ميزان «بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير عن مخالفات لمراكز أخرى على صلة بألمانيا والتحقيقات لا تزال جارية». ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية في يوليو الماضي، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورج والمنظمات التابعة له “لسعيها إلى تحقيق أهداف إسلامية متطرفة”. وقالت الوزارة إن المركز الإسلامي كان بمثابة الممثل المباشر للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وسعى إلى إحداث ثورة إسلامية في ألمانيا.
اقرأ المزيد
«الكوليرا» يضاعف معاناة السودانيين