«خليجيون»| أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم
إذا سبق لك من قبل محاولة فقدان الوزن، لابد أنك مررت بمرحلة ثبات فقدان الوزن، فكل شيء يمر بسلاسة أثناء ممارسة التمارين الرياضية وتناول نظام غذائي صحي والشعور بمزيد من النشاط، ولكن بعد ذلك لاحظت أن مقياسك لا يتغير منذ أسابيع.
هذا أمر طبيعي تمامًا، كما تقول الدكتورة «رانيا حسن» إخصائية التغذية الصحية والبدنية، عضو هيئه تدريس بجامعه فاروس، لمتابعي «خليجيون»، وتضيف أن هذا يحدث للجميع تقريبًا، ولكن ما الذي يمكنك فعله لتجاوز هذه المرحلة الثابتة لمواصلة إنقاص الوزن بطريقة صحية.
ما هي مرحلة ثبات الوزن
ثبات الوزن هو عندما تتوقف عن فقدان الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي ثابت ونظام تمارين رياضية ساعدك في السابق على إنقاص الوزن.
يتساءل الكثير عن الخطأ الذي نرتكبه، ونلقي اللوم على أنفسنا عندما يتوقف الوزن، وعلى الرغم من أن ثبات فقدان الوزن يحدث بسبب شيء تفعله أجسادنا، إلا أنه ليس خطأ من جانبنا.
أسباب ثبات الوزن
هناك سببان رئيسيان وراء ثبات وزن الجسم، أحدهما يتعلق بالجوع والآخر يتعلق بالتمارين الرياضية.
جسمك يعتقد أنه جائع
يحدث استقرار فقدان الوزن لأنه بينما قد يركز عقلك على فقدان الوزن، فجسمك مقاوم إلى حد ما لفقدان الوزن، لأن هناك نقطة محددة يعتقد جسمك عندها أنها وزنه المثالي ويتم تحديدها من خلال عدد من العوامل.
وتشمل هذه العوامل ما يلي:
* وزنك الحالي.
* مستوى النشاط.
* علم الوراثة.
عندما تبدأ في فقدان الوزن، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، يعتقد جسدك أنه يتضور جوعا، ويبدأ عملية محاولة التصدي لذلك، حتى تتمكن من استعادة الوزن الذي فقدته.
ينتج جسمك هرمونات تنظيمية تزيد من الجوع وتجعلك تشعر بأنك أقل شبعًا على أمل أن تستمر في تناول الطعام للوصول إلى هذه النقطة المحددة.
يعمل جسمك ضد فقدان الوزن
أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يصبح جسمك أكثر كفاءة في الحفاظ على الطاقة، بمعنى آخر، إذا قمت بحرق 300 سعرة حرارية أثناء التمرين على جهاز المشي في بداية روتين التمرين الجديد، فسوف يتكيف جسمك في النهاية، ويصبح فعالاً بدرجة كافية بحيث ينخفض عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء نفس العمل.
كيف يمكن معالجة أسباب ثبات الوزن
أفضل طريقة للتغلب على مرحلة ثبات فقدان الوزن، بسيطة جدًا هو المزيد من التمارين الرياضية، وتقول دكتورة رانيا إنه لا توجد زيادة معينة تحتاج إلى تحقيقها لتجاوز تلك المشكلة، ولكن يجب أن يشعر جسمك ببعض الانزعاج، في حدود المعقول أثناء التمرين، فممارسة الجري لتصل إلى التعرق وتتنفس بصعوبة وتشعر بآثار المجهود البدني.
فإذا وصلت إلى نقطة في روتين تمرينك، لا تتعرق أو تشعر بهذا المجهود، فهذا يعني أن جسمك معتاد على التمرين وأنك لا تحرق السعرات الحرارية بنفس المعدل، يمكن أن تكون مراقبة معدل ضربات القلب شيء مفيد لتتبع مدى صعوبة ممارسة التمارين الرياضية.
أقرا المزيد:
استثمار عالمي في ميناء جدة بقيمة 1.3 مليار ريال