عائدات النفط السعودية في أدنى مستوى منذ 3 سنوات
انخفضت عائدات المملكة العربية السعودية من صادرات النفط إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، بسبب انخفاض الأسعار وقرار المملكة بكبح الإنتاج.
وتراجعت مبيعات شحنات النفط الخام والمنتجات المكررة إلى 17.7 مليار دولار في يونيو، وفقًا لهيئة الإحصاء الرئيسية في البلاد.وهذا أقل بنسبة تزيد عن 9% على أساس سنوي وحوالي 12% عن مايو.
لكن تظل عائدات النفط حاسمة للمملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لكارتل أوبك وأكبر مصدر للنفط الخام في العالم. تدعم هذه الأموال جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد باستثمارات ضخمة في كل شيء من المركبات الكهربائية إلى أشباه الموصلات وكرة القدم.
يجري تداول خام برنت الآن عند حوالي 76 دولارًا، بانخفاض 6.2٪ هذا العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
ومن المفترض أن تبدأ أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول وآخرين مثل روسيا، في زيادة الإنتاج في الربع الرابع. تقول شركة بي بي إن المجموعة ستكون «متوترة» بشأن هذه الخطة بسبب الضغوط التي لا تزال الأسعار تحتها.
وسبق أن كشفت بيانات عن تراجع صادرات السعودية من النفط الخام إلى ستة ملايين برميل يوميا في أبريل، من 6.413 مليون برميل يوميا في مارس، بحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي).
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وخلال شهر يونيو الماضي، ذكرت عدة مصادر تجارية أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في يوليو إلى نحو 36 مليون برميل وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا.
اقرأ المزيد
اجتماع سري في القاهرة مع وفدين أميركي وإسرائيلي
«خليجيون»| ما الهدف من خارطة محور فيلادلفيا الإسرائيلية؟
الشركات الإماراتية تضخ 1.4 مليار دولار استثمارات بالسوق الصينية