لماذا يزور قيادي بالحزب الشيوعي الصيني الإمارات؟
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تشن مينر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين، اليوم الأربعاء العلاقات الثنائية ومسارات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والآفاق الواعدة المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة ومنها الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والثقافية.
واستعرض بن زايد وتشن مينر عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري، بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية عام 1984.
#عبدالله_بن_زايد يستقبل عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني#وام https://t.co/7PgJrF3VcN pic.twitter.com/K6CdYisfrm
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 4, 2024
ورحب بن زايد آل نهيان، بزيارة تشن مينر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين، مؤكداً أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة مزدهرة ومتنامية أثمرت العديد من الإنجازات التنموية للبلدين وشعبيهما.
كما أعرب سموه عن اعتزازه بما تشهده علاقات التعاون من نمو وتطور مستدامين على مختلف الأصعدة، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
يأتي ذلك بعد أيام من استضافة إسطنبول، قمة دولية تضم مسؤولين من تركيا والإمارات والعراق وقطر، لمناقشة مشروع «طريق التنمية»، والذي يهدف إلى ربط ميناء البصرة العراقي على الخليج العربي بتركيا وما بعدها، إذ اعتبرته تقارير دولية بأنه منافسا مع منافساً طريق الحرير الصيني.
طريق الحرير
ويعرف المشروع رسميا باسم «الحزام والطريق»، وهو مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير القديم، ويهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر استثمار مليارات الدولارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ويشمل ذلك بناء مرافئ وطرقات وسككا حديدية ومناطق صناعية.
ويعود تاريخ طريق الحرير القديم إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ويشير الاسم إلى شبكة الطرق البرية والبحرية التي ربطت بين الصين وأوروبا مرورا بالشرق الأوسط، بطول يتعدى عشرة آلاف كيلومتر.
طريق التنمية
أما طريق التنمية فهو مشروع استراتيجي جديد يربط أوروبا بدول مجلس التعاون، مروراً بالعراق وتركيا، أُعلن عنه الاثنين، في العاصمة العراقية بغداد، ليكون بذلك منافساً لـ”الممر الاقتصادي” الذي أُعلن عنه في سبتمبر الماضي.
اقرأ المزيد
سلطنة عمان تطلق أول تقرير حريات صحفية في الخليج.. ما أبرز المطالب؟