بداية من السعودية.. ما أسباب جولة ألمانيا بالشرق الأوسط؟
تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية مساء الأربعاء جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل بشكل خاص فلسطين، وتبدأ جولتها في السعودية ثم الأردن، لدعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية كاثرين ديشاور خلال مؤتمر صحافي دوري في برلين إن «هذه الجولة تعد الزيارة التاسعة لوزيرة الخارجية إلى إسرائيل، والحادية عشرة في المجمل إلى منطقة الشرق الأوسط والأدنى منذ حرب السابع من أكتوبر». حسبما ذكرت فرانس برس
وتأتي هذه الجولة الجديدة التي تقوم بها أنالينا بيربوك في حين يكثف الغربيون، وخاصة واشنطن، ضغوطهم على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد العثور على على جثث ستة من الرهائن في نفق بجنوب غزة.
وتستهل بيربوك جولتها في السعودية ثم الأردن. وستجري محادثات في هذين البلدين مع نظيريها الخميس قبل توجهها إلى تل أبيب.
خطط وقف إطلاق النار في غزة
وأضافت ديشاور أن «محادثات وزيرة الخارجية في اسرائيل مع نظيرها يسرائيل كاتس ووزير الدفاع يوآف غالانت ستركز الجمعة على خطط وقف إطلاق النار الإنساني الفوري سعيا للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن وايصال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة».
كما تنوي بيربوك التحدث مرة أخرى مع عائلات الرهائن الذين اختطفتهم حماس.
ومن المقرر أن «تلتقي بممثلين فلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وكذلك مع رئيس الحكومة محمد مصطفى، لمناقشة سبل منع تصعيد العنف في الضفة الغربية».
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.
كما احتجزت حماس 251 شخصا رهائن، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول جيش الإحتلال الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتوعد الإحتلال بـ(القضاء) على حماس. وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
كما تسببت الحرب بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي اضطر سكانه وعددهم يناهز 2، 4 مليون شخص، إلى النزوح، ولأكثر من مرة بالنسبة للعديدين منهم.
أقرأ المزيد
ثاني مباحثات بين محمد بن زايد ومسؤولين كويتيين في ٤٨ ساعة.. ما علاقة «الدرة»؟