متحدثًا عن عمق العلاقات.. «العميري»: الدماء الكويتية سالت على رمال سيناء.. والدم المصري روى تراب الكويت
قال دكتور يوسف العميري رئيس ومؤسس «خليجيون في حب مصر»، بعد تحرير دولة الكويت أخذت على عاتقي إنشاء بانوراما تروي ما أصاب الكويت الثاني من أغسطس 1990، مضيفًا، وقتها أنشأت بيت الكويت للأعمال الوطنية وصممنا بانوراما تبدأ بتاريخ الكويت وتنتهي بتحرير الكويت.
وأضاف العميري، من ضمن تسلسل الرواية التاريخية والأجنحة الموجودة ببيت الكويت للأعمال الوطنية هناك جناح خاص بالقوات المسلحة المصرية يروي قصة الجيش المصري منذ الملك الفرعوني رمسيس حتى تحرير الكويت، وكذلك حائط بأسماء الشهداء المصريين في الكويت في جناح مميز ساعدتنا في تصميمه القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى أهمية وجود مثل هذا الجناح الذي يزوره آلاف الطلاب سنويًا فينطبع في أذهانهم دور الأشقاء في الوقوف إلى جانب بعضهم البعض وقت الأزمات.
العميري: «تراب مصر أرتوى بدماء ذكّية لجنود كويتيين ورمال الكويت كذلك سال عليها الدم المصري الطاهر»، متسائلًا، فكيف لكلام مزعج على مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على علاقات بهذا العمق.
وتابع العميري، مصر فقدت 11 شهيد في حرب تحرير الكويت بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين، وكرم بيت الكويت الكثير من القادة الذي شاركوا في تحرير الكويت، مشيرًا إلى فخره برسالة شكر أرسلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع تحديث الجناح المصري الخاص بالقوات المسلحة.
يقول العميري، العلاقات بين الكويت ومصر دائمًا ما كانت علاقة تضحية وعلاقة دم فالكويت بعثت في عام 1967 لواء «اليرموك» ووقتها كانت الدولة الكويتية في بداية نشأتها ولا تملك إلا عدد قليل من القوات لا يتخطى اللواءين فأرسلت ما يساوي نصف جيشها، فكانت مشاركة مميزة من القوات المسلحة الكويتية في عامي 67 و73، مشيرًا إلى أن الجيش الكويتي قد شهداء وصل عددهم لـ 46 مقاتل تم دفنهم في مقبرة السويس ومقبرة بالإسماعيلية وهذا يؤكد على عمق العلاقة بين البلدين، قائلاً: «تراب مصر أرتوى بدماء ذكّية لجنود كويتيين، ورمال الكويت كذلك سال عليها الدم المصري الطاهر»، متسائلًا، فكيف لكلام مزعج على مواقع التواصل الاجتماعي أن يؤثر على علاقات بهذا العمق.