«المرأة الخارقة» تزلزل قواعد الموضة في ميلانو
عرضت (برادا) الخميس خلال أسبوع الموضة في ميلانو تشكيلة جعلت خلالها المرأة البرجوازية تشبه بطلة خارقة، في وقت تشهد مبيعات الدار نموا مناقضا لتراجع يعانيه القطاع عموما.
وعبّرت التصاميم الخمسة والأربعون التي تضمنتها تشكيلة ميوتشا برادا وراف سيمونز عن «رؤية مختلفة وفريدة لامرأة برادا، مستوحاة من أزياء الدار القديمة والرئيسية، وهي نتاج مزج الماضي والحاضر»، على ما أوضحا في نهاية العرض، وفق وكالة فرانس برس.
وأضاف المصممان أن «النتيجة وفرت لكلّ امرأة إمكانات لإيجاد طريقتها الخاصة لتكون بطلة خارقة، ولتحديد قوتها الخاصة».
مبيعات برادا
وتضّمنت التشكيلة المعروضة تنانير ضيقة تطول حتى الركبة مزينة بأحزمة وحمّالات تسلّق، وفستانا من الريش مع معطف مشمّع برتقالي، وسراويل ضيقة مع أحزمة، وأحزمة خادعة مطبوعة على السراويل أو السترات.
وتحتل برادا المركز الثالث في تصنيف (هوتست براندز) من محرّك البحث المتخصص في الموضة (ليست) Lyst، مباشرة بعد (ميو ميو)، العلامة التجارية الأخرى للدار التي تتخذ من مدينة ميلانو مقرا.
وسجلت مبيعات (برادا) في النصف الأول من السنة الجارية زيادة بنسبة 6% في مبيعات التجزئة، في حين شهدت (ميو ميو) نموا هائلا لمبيعاتها بأكثر من 90%، رغم الظرف الاقتصادي والجيوسياسي الصعب.
وأنشأ الأخوان ماريو ومارتينو برادا الدار عام 1913، ثم استحوذت عليها ابنة أحدهما، لويزا، وبعدها حفيدتها ميوتشا.
وتتولى ميوتشا برادا منصب المديرة الفنية للدار منذ عام 1978، وباتت اليون تشكّل ثنائيا مع راف سيمونز.
أقرأ المزيد
ما تأثير خفض الفائدة على المستهلكين قبيل الانتخابات الأميركية؟
3 ملفات ساخنة تنتظر قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة