السعودية: اعتبارات «حزبية» تهدد أمن المنطقة (فيديو)
اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الخميس أن «غياب التحرّك الدولي الجادّ لإيقاف التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر خير دليل على ما يعانية النظام الدولي متعدد الأطراف من قصور وتَضَعضُعْ في الإرادة السياسية الدولية.
📹 | كلمة صاحب السمو الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan وزير الخارجية في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان "القيادة في السلام". #المملكة_في_الأمم_المتحدة 🇺🇳🇸🇦 pic.twitter.com/EnyIdMuVjT
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) September 26, 2024
وشارك وزير الخارجية السعودي في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان «القيادة في السلام»، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79.
وقال بن فرحان في كلمة أمام الجلسة إن «صناعة السلام تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة»، شارحا بالقول «خلف كل تعطيل لمسارات السلام والتسويات السياسية، نجد بعض القيادات السياسية تُغلّب مصالحها الشخصية واعتباراتها الحزبية على المصالح الجامعة والسلم الإقليمي والدولي».
والاسبوع الملضي، أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن رفض المملكة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية، منددا في الوقت نفسه بـ«جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني».
وكانت بوادر التقارب بين البلدين لاحت في الأفق قبل نحو عام عندما صرح ولي العهد بأن التطبيع بين الرياض وتل أبيب «يقترب كل يوم أكثر فأكثر». كما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حينها من على منبر الأمم المتحدة أن بلاده على «عتبة» إقامة علاقات مع السعودية.
ورغم الحديث عن صفقة تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، إلا أن الرياض لم تنضم حتى الآن إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بوساطة أميركية والتي طبعت بموجبها جارتا المملكة الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل. وحذا المغرب والسودان بعد ذلك حذو الدولتين الخليجيتين.
وقال محللون يومها إن الرياض كانت تفاوض بقوة لانتزاع مكاسب من الأميركيين بما في ذلك ضمانات أمنية ومساعدة في برنامج نووي مدني قادر على تخصيب اليورانيوم.
موقف المملكة الثابت
وعلقت المملكة الخليجية علقت في أكتوبر 2023 محادثات التطبيع مع إسرائيل على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ المزيد
برعاية دولية.. تسوية بين الأطراف الليبية لأزمة المصرف المركزي