كاظم الساهر إلى قطر ودبي في هذا التوقيت

كاظم الساهر إلى قطر ودبي في هذا التوقيت
كاظم الساهر. (أرشيفية)
القاهرة:«خليجيون»

يحيى المطرب العراقي كاظم الساهر حفلاً غنائيًا في دبى يوم 5 ديسمبر الشهر القادم، ومن المقرر أن يقدم باقة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة التي تحظى بحب الجمهور.

ومن المقرر أيضا ان يحيى النجم كاظم الساهر حفلا غنائيا يوم 7 نوفمبر على مسرح كتارا المكشوف في قطر، ويقدم لجمهوره باقة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة التى يتفاعل معها الجمهور.

وسبق أن أحيا القيصر كاظم الساهر حفلاً غنائيًا كبيرًا بمهرجان العلمين الجديدة يوم 18 يوليو الماضى وسط حضور كبير من محبيه، كما أحيا حفلة في التجمع شهر يونيو الماضى.

واحتفل عشاق الطرب العربي الأصيل في وقت سابق هذا الشهر (12 سبتمبر)، بعيد ميلاد المطرب العراقى كاظم الساهر.

معلومات عن كاظم الساهر

ولد كاظم الساهر واسمه الحقيقي «كاظم جبار ابراهيم السامرائى»، في 12 سبتمبر 1957 وهو مغني وملحن عراقي. ولد في الموصل في العراق، يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة جداً التي استعان فيها بملحنين آخرين، وفق موقع موسوعة كاظم الساهر.

تربى كاظم الساهر والمعروف بـ«قيصر الأغنية العربية» في بيت صغير جداً وسط عائلة تتألف من 7 اخوان هم(عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم) وأختين(أميرة وفاطمة).

انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد بحكم عمل أبيه. وعاش كاظم الساهر محنا كثيرة بسبب فقره حسب قوله كانت دافعا له وكانت أساس شخصيته الصلبة التي يتميز بها، اكتشف عنده البوادر الفنية عندما كان عمره 12 عاما.

درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ولحن أول أغنية له بعنوان (أين أنت) بعد سنة فقط من دخوله المعهد، عمل أستاذ لمادة التاريخ، ودرًس الموسيقى للتلاميذ لمدة سنة ونصف.عين معلما لمادة الفن والموسيقى في مدرسة (كربيش)ومدرسة(بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق أواخر سبعينيات القرن الماضي.

بدايات كاظم الساهر

وبدأ كاظم الساهر أعماله الغنائية في منتصف الثمانينيات من القرن الـ20، وباتت أغانيه الأولى تتردد على ألسنة الجماهير، ومن أبرزها «يا شجرة الزيتون»، و«عابر سبيل» التي اعتبرها النقاد آنذاك أعمالا ناضجة ومكتملة من حيث الصياغة الفنية، بحسب ما نقل موقع «الجزيرة نت» عن الكاتب والناقد الفني علي عبد الأمير عجام

ويشير إلى أن بعض أغاني الساهر مثل «رحّال»، و«استعجلت الرحيل» كانت قد جمعت بين معان تشكل تجسيدا دقيقا للمواطن العراقي خلال سنوات الحصار الاقتصادي الذي شهده البلاد في تسعينيات القرن الماضي، وكيف هجر العراقيون وطنهم.

ويلفت عجام إلى أن الساهر أسس من خلال أغانيه بداية الانتقال في التعبير من الحدود المحلية إلى أفق التعبير العربي موسيقيا وغنائيا، ويصف بعض النقاد ذلك بأنه "حفر بقوة مكانته في الموسيقى العربية المعاصرة عبر أسطوانة «مدرسة الحب» عام 1996، حيث عناصر الطرب والمقطوعات الموسيقية الطويلة أخذت شكل الزخرفة اللحنية، لافتا إلى أن ذلك يعد أحد العناصر الأساسية في اللحن الغنائي العربي الأصيل.

اقرأ المزيد

كيف احتفل مغردون بعيد ميلاد كاظم الساهر؟

أغرب قانون في العالم.. البرازيل تؤكد رسميا أن الأمواج كائنات حية

أنس بوخش سفيراً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع

أهم الأخبار