رسائل تحذيرية وهجوم إسرائيلي على ماهر الأسد.. إليك القصة
بعد تلقيه رسائل تحذيرية، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار، فيلا يقودها اللواء ماهر الأسد التابعة للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الفيلا كان يتردد إليها قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
من هو ماهر الأسد؟
ويترأس الفرقة الرابعة اللواء ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري ويعتبر من أهم شخصيات الجناح الإيراني في هرم النظام السوري والمقرب من «حزب الله» اللبناني.
وماهر الأسد هة لواء ركن سوري وقائد الحرس الجمهوري وقائد الفرقة الرابعة المُدرعة التابعة للجيش السوري، والتي تُشكل مع الشرطة السرية السورية نواة قوات الأمن في البلاد.كما أنه أيضًا عضو في اللجنة المركزية في فرع سوريا الإقليمي التابع لحزب البعث.
و يعتقده البعض ثاني أقوى رجل في سوريا بعد أخيه بشار الأسد.يصف المحللون أن ماهر يُفضل إيران خلاف روسيا لكي تلعب الدور الأكبر بصفتها حليف رئيسي للنظام السوري خلال الحرب الأهلية السورية وما يتبعها من إعادة الإعمار بعد الحرب على عكس موقف سهيل الحسن قائد قوات النمر، والذي قيل إنه يفضل روسيا.
يُنسب لماهر دور كبير في قمع المظاهرات السورية المندلعة في مارس 2011 والمطالبة بإسقاط الحكومة ويُقال إنه اليد الضاربة لأخيه بشار الأسد.
تصاعد التوترات
وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعدًا في التوترات، بعدما شنَّ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثف على معاقل حزب الله في لبنان، كما قصفت مسيرات إسرائيلية مواقع سورية راح ضحيتها 5 جنود أول أمس السبت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن الأحد، غارة على معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان وهو معبر رسمي، كما استهدفت الغارة الجزء السوري من المعبر، ومعبر جديدة يابوس يعرف أيضًا بمعبر المصنع على الجانب اللبناني.
ونادرًا ما تُعلق السلطات الإسرائيلية على الضربات، لكنها قالت مرارًا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا.
اقرأ المزيد
«ذي وايلد روبوت» يحقق أعلى إيرادات شباك التذاكر في أميركا