دولة الاحتلال تنقل قواتها النسائية من حدود مصر إلى غزة.. ماذا يحدث؟
أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل بدأت لأول مرة في تاريخها نقل مجنداتها من خارج السياج الحدودي لقطاع غزة إلى داخل القطاع، في خطوة تهدف إلى معالجة النقص العددي في صفوف الجيش.
وكشفت تقارير عبرية أن تحويل القوات من الحدود المصرية إلى غلاف غزة يأتي نتيجة لنقص القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدم وجود مقاتلات مدرعات قادرة على أداء مهام حماية الخط الحدودي في المنطقة.
وذكر موقع "srugim" الإخباري الإسرائيلي أن مدرعات فوج "كركال" بدباباتها عبرت لأول مرة من فوق السياج الحدودي إلى أراضي غزة، حيث حلت المقاتلات محل مقاتلي الاحتياط الذين انتقلوا شمالًا إلى لبنان.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة جاءت في ظل انتقال ثقل الحرب إلى الشمال، مما استدعى وصول المقاتلات إلى قطاع غزة. وكانت الفتيات الوحيدات اللواتي قمن بالمناورة داخل القطاع سابقًا جزءًا من فرق الدعم الطبي أو القتالي، وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الفتيات الحدود كوحدة قتالية.
وتم إجراء دورة تدريبية قبل أسبوعين لناقلات الجند النسائية من دبابات ماركا 4 إلى النسخة المطورة ماركا 4 إم، تمهيدًا لتمركزهن في قطاع غزة. وكان من المقرر أيضًا أن يشارك نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، في هذا التمرين، لكن بعد تصاعد الأحداث في لبنان، فضل الجنرال الأمريكي عدم المشاركة.