القصة الكاملة لمرض «حورية فرغلي».. وتفاصيل العمليات التي غيرت ملامحها
كشفت الفنانة حورية فرغلي عن العديد من أسرارها الشخصية والفنية، حيث حكت للمرة الأولى قصة تبنيها طفلين ومصيرهما، كما تحدثت عن رد فعلها بعد خضوعها للعمليات الأخيرة وتحسّن شكلها، لافتة إلى أنها شعرت بسعادة كبيرة، بعد خمس سنوات من المعاناة.
وعن تفاصيل تبنيها طفلاً وتكفّلها بطفل آخر، الى جانب الحديث عن تفاصيل عدم قدرتها على الإنجاب لإصابتها بمرض وراثي، قالت حورية: "أعاني من مشكلة في الإنجاب بسبب وجود أورام ليفية على الرحم، ودا مرض وراثي في عائلتي".
وتابعت: "نصحني الطبيب المتابع لحالتي بالزواج في عمر ما بين الثلاثين والأربعين عاماً، وإذا تخطيت الأربعين عاماً يجب أن أزيل الرحم بأكمله، وأنا الآن أبلغ الـ44 عاماً ولست قادرة على إزالة الرحم".
واستكملت فرغلي قائلةً: "فكرت في تبنّي طفل، وقررت تبني طفل فاقد للنظر وأصم، ولكن الملجأ لم يسمح لي بالتبني لأنني عزباء، فقررت التكفّل به فقط ولكنه مات بعد فترة من تكفّلي به".
وكشفت عن تبنيها طفلاً من خادمتها، بالقول: "تبنيت ابن خادمتي لأنها تزوجت من شاب سنغالي وتركها بعد إنجابها، ولكن بعد فترة من التبني شعرت الأم بالغيرة مني، بسبب حب الطفل الشديد لي وتعلّقه بي، وفوجئت في أحد الأيام بأنها أخذت الطفل وهربت".
ولفتت فرغلي أيضاً إلى إيمانها الشديد بأعمال السحر، كما كشفت عن تفاصيل تعرّضها للسحر بعد مسلسل "ساحرة الجنوب"، مشيرة إلى أنها مرضت ولم يعرف أحد سبب مرضها. إذ قالت: "أنا بصدّق جداً في الأعمال والسحر، لأن دا مذكور في القرآن، ولازم كل يوم جمعة أقرأ سورة البقرة في البيت طول اليوم".
وتابعت: "أنا بعد "ساحرة الجنوب" حسيت إني اتلعنت وكنت عيّانة طول الوقت ووصلت لـ49 كيلو ومحدّش عارف عندي إيه ولحد ما شلت العمل ولقيت اللي مكتوب في الورقة فهمت.. .كان مكتوب في الورقة كل اللي كنت بعاني منه، وإني أمرض ورزقي يقف وأتأخر في الإنجاب والزواج، والمشكلة إن الشيخ اللي بيفك العمل مش بيقول مين اللي عمله، وبحرص دايماً أحصّن نفسي بالأذكار، والدعاء والصلاة".
مرض «حورية فرغلي»
تحدثت مؤخرا عن المعاناة التي تعيش فيها بعد تغيير شكلها واتهام الجمهور لها بأنها أجرت عمليات تجميل وهي السبب لما يحدث بها، رغم رغم تأكيدها المستمر بأنها لا تحتاج لذلك، خاصة أنها كانت ملكة جمال مصر عام 2002.
ولم تستطع حورية فرغية التحكم في دموعها، حيث أخذت تبكي وهي تتحدث مع الحصري قائلة: «فقدت الثقة في نفسي كست وممثلة، لأن محدش قدر شغلي وأعمالي، وصعبان عليا نفسي، وقررت أبعد تمامًا، ومش عايزة حد يشوفني إلا لما أرجع زي الأول، أنا بقالي سنتين مش ببص في المرايا».
وكان انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) أعاقها عن السفر لأمريكا لإجراء عمليات أخرى تساعدها على حل مشاكلها، إلا أنها الفترة الماضية تمكنت من السفر إلى الولايات المتحدة منذ يناير الماضي، وخضعت لإجراء 4 عمليات على فترات والتي انتهت بنجاحها حيث استعان الفريق الطبي المعالج بعينة من غضروف القفص الصدري، ومن غضروف خلف الأذن، لترميم أنفها.
العمليات الجراحية التي أجرتها حورية فرغلي:
أجرت حورية فرغلي، العديد من العمليات الجراحية والتجميلية لأنفها على مدار سنوات طويلة، تخللها ظهورها في عدد محدود من الأعمال الفنية.
أما العملية الجراجية ما قبل الأخيرة التي خضعت لها حورية فرغلي، فكانت في فبراير الماضي واستمرت حوالي 10 ساعات، حسب مقربين، لزراعة جزء من عظم القفص الصدري في أنفها، إضافة إلى استئصال خلايا دهنية من فروة الرأس لزراعتها في الأنف، من أجل استعادة شكله ومظهره، وهي نفس العملية التي خضعت لها قبل سنوات لكن لم تنجح.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لفرغلي من داخل غرفة عمليات، أحدثت ضجة واسعة جعلتها في صدارة كلمات البحث والتداول وقيل إنها قبل خضوعها لآخر عملية تجميل، لكن تبين لاحقًا أنها صورة من عملية جراحية خضعت لها قبل عامين في لندن، وكادت تخسر فيها حياتها بعد توقف قلبها عن العمل لقرابة 4 دقائق، حسب تصريحات حورية فرغلي لعدد من وسائل الإعلام.
ثم جاءت آخر عملية جراحية، لتستعيد معها الفنانة الشابة ملامحها الأصلية، وشكل أنفها، وثقتها في نفسها، بعد نجاحها، وسعادتها بهذا النجاح الذي عبرت عنه وشاركته مع جماهيرها.