في انتظار «مصر أو الكاميرون».. السنغال تطيح بـ «بوركينا فاسو» وتصل لنهائي الأمم الإفريقية
نجح المنتخب السنغالي في الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا بعد تغلبه على منتخب بوركينا فاسو بنتيجة 3 - 1 في نصف النهائي على ملعب أحمد أهيدجيو في الكاميرون، وسجل أهداف السنغال: عبده ديالو - إدريسا جاي - ساديو ماني، فيما سجل بوركينا فاسو: إبراهيما بلاتي توريه.
والسنغال نجحت في خلق فرصة جديدة لها مع نجمها ونجم ليفربول ساديو ماني للحصول على الأميرة الإفريقية بعد خسارتهم للقب في عام 2017 أمام منتخب الجزائر.
لم ينتظر لاعبي الفريقين - السنغال وبوركينا فاسو - كثيرا حتى تبدأ المواجهة العنيفة، وفي الدقيقة الرابعة حدث التحام قوي بين ناملبيس ميندي ولاعب بوركينا فاسو في منتصف الملعب خرج على إثره الأول محمولا على محفة خارج الأرض.
أولى الهجمات الحقيقية على مرمى الفريقين جاء في الدقيقة 14، توغل من ساليو سيس ظهير أيسر السنغال حتى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة مرت بجوار القائم.
رد بوركينا فاسو جاء سريعا بمرتدة لكن تسديدة بيرتراند تراوري جاءت ضعيفة في يد إدوارد ميندي في الدقيقة 17.
وفي الدقيقة التالية توغل ساديو ماني من الجهة اليسرى وأطلق تسديدة من على حدود منطقة الجزاء جاءت سهلة في يد الحارس في منتصف المرمى.
ركلة ركنية سنغالية في الدقيقة 27، وصلت إلى شيخو كويايته الذي سدد كرة ضعيفة شتتها المدافع البوركينابي من على خط المرمى لخارج منطقة الجزاء.
في الدقيقة 28 تصل أداما جويرا لاعب وسط بوركينا فاسو على بطاقة صفراء يغيب على إثرها عن المباراة المقبلة.
الدقيقة التالية شهدت التحاما عنيفا هوائيا بين هيرفي كوفي حارس بوركينا فاسو وشيخو كوياتيه لاعب السنغال سقط على إثره الثنائي على أرض الملعب.
الحكم باملاك تيسيما احتسب ركلة الجزاء وخرج الثنائي من أرضية الملعب على محفة متأثرا بالإصابة.
تاسيما عاد لتقنية الفيديو في الدقيقة 32 وعاد في قراره باحتساب ركلة جزاء للسنغال، وخرج هيرفي كوفي مصابا وعوضه فريد أودارجاو، فيما عاد بعد دقائق كوياتيه للمشاركة من جديد.
الدقيقة 38 شهدت أخطر فرص بوركينا فاسو، تسديدة من تراوري ارتطمت بالدفاع وعادت مرة أخرى لحساني باندي الذي سدد في الزاوية القريبة أبعدها إدوارد ميندي لركنية.
احتسب تيسيما 6 دقائق وقت بدلا من الضائع في الشوط الأول، وفي الدقيقة الخامسة سدد ساديو ماني كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء أبعدها فريد ببراعة لركنية.
إثارة الشوط الأول بلغت ذروتها، وفي الدقيقة التالية، سدد إدريسا جاي كرة صاروخية ارتطمت بيد إيدموند تابسوبا واحتسب تاسيما ركلة جزاء وأشهر بطاقة صفراء في وجه مدافع بوركينا فاسو.
وفي الدقيقة الثامنة من الوقت بدلا من الضائع، عاد تيسيما لمطالعة تقنية الفيديو وتراجع في قراره عن احتساب ركلة جزاء والبطاقة الصفراء لمدافع بوركينا فاسو، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتعادل سلبي.
الشوط الثاني
وفي الدقيقة 50 تحصل بونا سار ظهير السنغال على بطاقة صفراء.
وبعد 5 دقائق أطلق بيرتراند تراوري تسديدة من داخل الجهة اليمنى لكن كاليدو كوليبالي كان في الموعد ووضع قدمه في الوقت المناسب.
في الدقيقة 60 أجرى المنتخب البوركينابي ثاني تغييراته بخروج سيريل باييلا -لاعب الداخلية السابق- ومشاركة زكريا سانوجو.
وبعد 5 دقائق أجرى أليو سيسيه المدير الفني للسنغالي تغييرين بنزول إسماعيلا سار وبابي جاي بدلا من فامارا ديديهو وشيخو كوياتيه.
وفي الدقيقة 70، استغل عبده ديالو تخبطا دفاعيا أثناء تنفيذ ركلة ركنية في منطقة جزاء بوركينا فاسو، وسدد كرة من داخل الـ 6 ياردات سكنت شباك الخيول.
هدف هو الثاني له في 13 مباراة بقميص أسود التيرانجا بعد سجل سابقا في شباك توجو في تصفيات كأس العالم بشهر سبتمبر 2021.
وفي الدقيقة 76 ضغط ساديو ماني على مدافع بوركينا فاسو من الجهة اليسرى بجوار الركلة الركنية وخطف الكرة وأرسل عرضية أرضية أودعها إدريسا جاي في الشباك.