امرأة تكشف عن تعرضها لـ«اغتصاب جماعي» في عالم «ميتافيرس» الافتراضي
في تجربه وصفتها بالكابوس، قالت نينا باتيل - 43 عام - أنها تعرضت لعملية اغتصاب جماعي في عالم ميتافيرس الأفتراضي، وحذرت - نينا- من خطورة عالم ميتافيرس مؤكدة أن المستخدمون لتلك المنصات الجديدة سيواجهون متاعب عديدة.
وأضافت باتيل، تجربتي كانت قاسية ففي خلال دقيقة واحدة من الأنضمام تعرض للتحرش اللفظي والجنسي من 4 شخصيات رمزية ذكورية ثم قاموا باغتصاب الأفاتار جماعيًا والتقطوا صورًا لذلك.
وتابعت باتيل، بالطبع هناك ميزات أمان تحميني ولكن الوضع كان مروعًا وحدث سريعًا ولم يسمحوا لي حتى بالتفكير في استخدام ميزة الأمان، الأمر كان أشبه بكابوس، مضيفة أن العالم الافتراضي يمنح المستخدم إحساسا بالانغماس، الشعور بأن الجسد الافتراضي (الأفاتار) هو الجسد المادي"، مبينة أنه "تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الافتراضية والواقعية، بشكل ما، كانت استجابتي الفسيولوجية والنفسية تبدو كما لو أنها حدثت في الواقع.