برعاية الأمم المتحدة.. إسبانيا تحتضن غداً المؤتمر الثاني لضحايا الإرهاب
تنطلق غداً الثلاثاء في إسبانيا فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لضحايا الإرهاب، الذي تنظمه الأمم المتحدة بهدف إيجاد حلول شاملة تلبي احتياجات الضحايا وتسهم في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً.
المؤتمر، الذي يُعقد على مدى يومين في مدينة "بيتوريا-غاستيز"، عاصمة إقليم "بلاد الباسك" في شمال البلاد، سيترأسه العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، إلى جانب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "التعليم كأداة للوقاية وبناء السلام وتمكين ضحايا الإرهاب"، نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى جانب أكثر من 300 مشارك من المختصين وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، وخبراء أكاديميين وباحثين.
ويأتي هذا الحدث استكمالاً للمؤتمر الأول الذي عقد في نيويورك في سبتمبر 2022، حيث تسعى الأمم المتحدة من خلال هذه الاجتماعات إلى تعزيز السياسات العالمية لدعم ضحايا الإرهاب، والحفاظ على ذاكرتهم، وضمان توفير الرعاية اللازمة لهم.
ويهدف برنامج دعم ضحايا الإرهاب التابع لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى تعزيز التضامن الدولي وزيادة الوعي بحاجات الضحايا، بالإضافة إلى دعم حقوق الإنسان وتطوير قدرة الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني على التعامل بفعالية مع هذه القضايا الملحة.