"البترول الكويتية العالمية" تحصل على جائزة أفضل شراكة خليجية للعام 2024
أعلنت شركة البترول الكويتية العالمية حصولها على جائزة أفضل شراكة خليجية للعام 2024 عن شراكتها مع المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة العمانية (أوكيو) في مشروع مصفاة الدقم، والتي تمنحها مجلة "سنة الطاقة" المتخصصة في شؤون الطاقة والصادرة في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت "البترول الكويتية العالمية" في بيان صحفي عقب حفل تسليم الجائزة الذي أقيم في الكويت اليوم الخميس إن مدير مجموعة ضمان الجودة في الشركة، فؤاد قبازرد، تسلم الجائزة نيابةً عن الرئيس التنفيذي للشركة، شافي العجمي، خلال حفل أقيم بالكويت بهذه المناسبة.
ونقل البيان عن قبازرد قوله إن مشروع مصفاة الدقم يعد أحد أهم الشراكات الاستراتيجية في مجال المصافي على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أنه أكبر مشروع استثماري بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات.
وبين أن المشروع يعد صفحة مشرقة من صفحات تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، لافتًا إلى أنه ثمرة شراكة بحصص متساوية بين شركة البترول الكويتية العالمية وشركة "أوكيو" العمانية، حيث تم الافتتاح الرسمي للمصفاة في فبراير الماضي بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق، حفظهما الله ورعاهما.
وأفاد بأن المصفاة تعمل بطاقة تكريرية تبلغ 230 ألف برميل يوميًا، منها 65% نفط كويتي و35% نفط عماني، مع إمكانية تكرير 100% من النفط الخام الكويتي.
وذكر أن المصفاة توفر مجموعة من المنتجات الهيدروكربونية عالية الجودة مثل الديزل، ووقود الطائرات، وغاز البترول المسال، والكبريت، والفحم البترولي، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية والبيئية.
تأسست شركة البترول الكويتية العالمية عام 1983، وهي شركة تسويق عالمية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وتدير شبكة ضخمة وواسعة من محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات خدمة طرق النقل المخصصة في أوروبا، يفوق عددها 4700 محطة. كما تزود الشركة الملاحة الجوية العالمية بوقود الطائرات في أكثر من 70 مطارًا عالميًا، إضافة إلى تصنيعها وتسويقها لأحد أفضل وأجود أنواع الزيوت في العالم، وتمتلك حصصًا في ثلاث مصافٍ عالمية في كل من إيطاليا، وفيتنام، وعمان من خلال شراكات مع شركات نفط عالمية.
يُذكر أن مجلة "سنة الطاقة" تصدر تقارير سنوية شاملة ومفصلة عن جميع الدول النفطية حول العالم، وكانت سابقًا تحمل اسم "سنة النفط والغاز"، لكنها تحولت إلى اسمها الحالي نظرًا لتعدد مصادر الطاقة وتوسعها بما يتجاوز نطاق صناعة النفط والغاز.