مصر تسترد 3 قطع أثرية من ألمانيا بينها رأس مومياء مطلية بالذهب
استمرارا لجهودها في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري واسترداد القطع الأثرية التي خرجت منها بطريقة غير شرعي، أعلنت مصر اليوم السبت استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، تتضمن تميمة ويدًا ورأسًا لمومياء مطلية بالذهب من الحضارة المصرية القديمة.
وأكد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، في بيان، على الاهتمام البالغ الذي توليه مصر ومؤسساتها للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي أدته وزارتا السياحة والآثار والخارجية لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح فتحي أن هذا الحدث يُضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة في مجال العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتهريب الآثار، مشيرًا إلى أن "التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء".
وأضاف البيان أن القطع المستردة تتضمن يدًا ورأسًا لمومياء مطلية بالذهب كانتا معروضتين في متحف الفن بمدينة هامبورج منذ أكثر من 30 عامًا. وبعد الكشف عليهما مؤخرًا، تبيّن أن عمرهما يزيد عن ألفي عام قبل الميلاد، وأنهما تعودان للحضارة المصرية القديمة، وما زالت ملابسات وصولهما إلى ألمانيا مجهولة.
وأشار إلى أن "التميمة" تعود إلى عام 600 قبل الميلاد، وهي على هيئة العلامة المصرية القديمة "عنخ"، وكانت سلطات مطار فرانكفورت قد قامت بمصادرتها عند محاولة إدخالها بشكل غير شرعي قادمة من بريطانيا. منوها إلى أن وفدًا من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية قام بتسليم هذه القطع للسفارة المصرية في برلين.