تفاصيل اتهمام «إمبابي» بواقعة اغتصاب في السويد
فتح الادعاء العام في السويد تحقيق بتهمة «اغتصاب» من دون تسمية المشتبه بهم، وذلك بعدما وجهت وسائل الإعلام في البلاد سهامها باتجاه قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي الذي كان في زيارة إلى استوكهولم، وهو ما نفاه لاعب ريال مدريد الإسباني، واصفاً ما يُشاع بأنه «أخبار كاذبة».
ووفقا لما أفادت به صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية، بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، قالت صحيفة «إكسبرسن» إن مبابي هو المشتبه به.
وكتبت الصحيفة: «وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها (إكسبرسن)، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي».
النجم الفرنسي ينفي الواقعة
نفى كيليان مبابي اتهامه بقضية اغتصاب فتاة مزعوم وقع فى الفندق الذي قضى فيه لاعب ريال مدريد وأصدقاؤه يومين الأسبوع الماضي.
وبعد الاستمتاع بعطلته القصيرة في السويد، عاد مبابي إلى ريال مدريد للتحضير لمباراة الفريق المقبلة أمام سلتا فيجو، قبل أن يفند النجم البالغ من العمر "25 عاما" الأخبار التي تداولت بشكل واسع، الاثنين، وكتب في حسابه الرسمي على "إكس": أخبار كاذبة.
وبعد استشارة صاحبة الشكوى للطبيب، وصلت الشرطة إلى الفندق، اليوم الاثنين، كجزء من تحقيقاتها، وفقا لما ذكرته صحيفة "إتونبلاديت"، ولم يرغب المدعى العام المسؤول عن التحقيق في الإدلاء بمزيد من التعليقات حاليا.
ديشامب قلق من تهمة قائد «الديوك»
في السياق ذاته أعرب ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بخضوع كيليان مبابي، قائد الفريق للتحقيق بتهمة الاغتصاب في السويد، مشيراً إلى أن هذه المزاعم «ليست جيدة» لمنتخب «الديوك».
وعقب فوز منتخب فرنسا 2 - 1 على مستضيفه منتخب بلجيكا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، أمس الاثنين، ردّ ديشان على أسئلة بشأن مبابي 25 (عاماً)، الذي غاب عن روزنامة المباريات الدولية الحالية، بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي تعرّض لها أخيراً مع فريقه، ريال مدريد الإسباني.
وطالب ديشان بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه التقارير، مشيراً إلى أنها قد تخلق أجواء سلبية للمنتخب الفرنسي.
وقال المدرب الفرنسي للصحافيين: «كل شخص حر في كتابة ما يريد، ولكنْ هناك جو سلبي»، مضيفاً: «ينبغي على الإعلام أن يكون حذراً عند الحديث عن بعض الأشياء».
وأبدى ديشان شكوكه بشأن مصداقية هذا التقرير، مشيراً إلى أنه «من الأفضل أن تتراجع أي صحيفة قليلاً قبل نشر أي شيء وكل شيء، لكن هذه الأشياء تحدث كثيراً. هناك أمور ليس من الصعب التحقق منها».
وشدّد مدرب فرنسا في تصريحاته، التي نقلها موقع «نيوز سنترال» الإلكتروني: «على أي حال، لن أتحدث معه عن ذلك. إنه كبير بما يكفي لمعرفة إدارة أموره».