حفروا بإياديهم لإنقاذ ريان.. رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه
من أجل إخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة، اضطر شق صخري جزئي المنقذين إلى وقف عملية الحفر اليدوي.
كما تجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية “تحرير الطفل”
ودخل رجال الإنقاذ المرحلة الأخيرة من عملية الحفر الهادفة إلى إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب، وفق تقارير إعلامية محلية.
وأكدت وسائل إعلام مغربية بأن رجال الإنقاذ، الذين يواصلون الحفر يدويا بحرص بالغ باتوا "على بعد أقل من مترين" من مكان ريان في البئر.
واستمر العمال في الحفر طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت للوصول إلى الطفل، 5 سنوات، الذي سقط في البئر يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤول اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ، عبد الهادي الثمراني، لوكالة فرانس برس "يصعب أن نجزم بأي شيء حول حالة ريان الصحية"، موضحا أن الكاميرا المثبتة فوق البئر "تظهره مستلقيا على جانبه ولا نرى سوى ظهره"، لكنه أضاف أن "الأمل كبير جدا" في انتشاله حيا.