رسميًا.. حماس تعلن استشهاد السنوار في مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلن خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، استشهاد رئيس الحركة، يحيى السنوار، في مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحية في كلمة متلفزة: "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى وارتقى مقبل غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".
وتابع الحية قائلا: "ارتقى السنوار شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مؤكدا أنه كان استمرار لقافلة الشهداء العظام.
وذكرت حركة حماس في بيان نعي للسنوار: "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعي الحركة إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء".
ووصفت حماس السنوار بأنه "قائد وطني كبير ورئيس مكتبها السياسي وقائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنه "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".
واستشهد السنوار، خلال اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء الماضي، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة "Ynet" العبرية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت جثة يحيى السنوار بعد فحصها بالكامل في معهد الطب العدلي في تل أبيب، إلى مكان سرى للتخزين.
وأضافت: "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيتم فعله بجثته وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل أيضاً عودة المختطفين الإسرائيليين الـ 101 في قطاع غزة".