مكتب نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيرة فى قيساريا.. ويؤكد لم يكن بالمنزل!
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من إسقاط مسيرتين من أصل 3 صائرات مسيرة أطلقت، اليوم السبت، من لبنان باتجاه إسرائيل، بينما أصابت الثالثة منشأة في مدينة قيساريا بعدما قطعت مسافة 70 كلم من لبنان.
وأشار إلى عدم وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما انطلقت صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية شمال شرق تل أبيب خلال الحادث.
لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن الهجوم استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقال موقع (والا) الاخباري الإسرائيلي إن هدف انفجار الطائرة بدون طيار القادمة من لبنان في قساريا هو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكد مصدر بمكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء لم يكن موجودا وقت انفجار المسيّرة في قيساريا، فيما اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف بقيساريا.
اعتراف مكتب نتنياهو
واعترف ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وكشفت مقاطع مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت، عن تواجد مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيساريا، وفي المنطقة المحيطة، وذلك بعد أنباء عن انفجار مسيرة قرب منزل إقامته.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مكتب نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيّرة في قيساريا، التي تقع على شاطئ البحر المتوسط.
ورغم حالة التأهب الجوي التى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة أحدث أنظمة الدفاع في العالم، إلا أن مسيرة اخترقت سماء قيساريا المحتلة وأصابت أهدافا فيها، وعلقت صحيفة معاريف قائلة: "للمرة الثالثة خلال نحو أسبوع تنجح طائرة مسيرة أطلقت من لبنان في الوصول إلى عمق إسرائيل".
غارات مستمرة
إلى ذلك استمرت الغارات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طوال الليل وحتى صباح اليوم. فقد شن الطيران الإسرائيلي هجومًا على منزل في بلدة شمع بالقرب من مقام النبي شمعون الصفا، مما تسبب في أضرار جسيمة للمقام وتدمير المنزل المستهدف. كما تعرضت بلدتا المجادل ومجدل زون لغارات جوية.
وفي بلدة كفرا، نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات متتالية استهدفت جرود البلدة، بينما طالت غارات أخرى أطراف بلدة دير عامص. كذلك، شنت الطائرات المسيرة الإسرائيلية غارات على أطراف بلدة عيتيت. أما الهجمات التي طالت المدينة الصناعية مساء أمس، فقد أدت إلى دمار هائل في المباني والممتلكات.
ولم يسلم جنوب لبنان من القصف المدفعي، حيث تعرضت بلدات عيتا الشعب، رامية، وكفرا لقصف مدفعي مكثف بعد منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى.