بعد انتشار أنباء عن تفجير إسرائيل للمنزل الذي شهد معركة السنوار الأخيرة.. لماذا يخشى الاحتلال منه بعد رحيله؟
تداول رواد مواقع التواصل الإحتماعي مقطع فيديو قيل إنه لنسف إسرائيل لمربع سكني في مدينة رفح، ومن ضمنه البيت الذي تحصن داخله يحيى السنوار.
مع انتشار مقطع تفجير إسرائيل للمنزل، تساءل الكثيرون على منصات التواصل: هل يعتقد الاحتلال الإسرائيلي أنه بإمكانه محو لحظة النهاية للسنوار من خلال تفجير منزله؟
وإجابة على هذا السؤال قال ناشطون: إن الاحتلال يظن أن تفجيره المنزل الذي قاتل فيه يحيي السنوار بشرف حتى الرمق الأخير أنه سيمحي صورته من ذاكرة الشعوب الحرة فهو واهم.
وأضاف آخرون أنه مهما فعل هذا الاحتلال بقتله القائد يحيي السنوار وتفجير المنزل لن يستطيع أن يكسر الصور التي رسمها المشهد الأخير له كمقاوم فلسطيني.
وسخر مدونون من تفجير إسرائيل للمنزل الذي تحصن فيه السنوار بالقول إنه "أرعبهم لدرجة أنهم يخافون أن يخرج عليهم من تحت الأنقاض، لأن السنوار سبب لهم عقدة نفسية في حياته وبعد مماته، وما زال يحرز الانتصار عليهم حتى وهو ميت يا الله ماذا فعل هذا الرجل في دولة إسرائيل؟".