كنز حسن نصر الله بين مزاعم إسرائيل وردود حزب الله.. تفاصيل مثيرة ومصير غير معلوم!!
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في جنوب لبنان، أعلنت إسرائيل أمس الاثنين أن حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في منطقة حارة حريك ببيروت لاستخدامها في تمويل أنشطته.
أكذوبة إسرائيل حول كنزل حزب الله
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "الملجأ الخاص بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يقع أسفل مستشفى الساحل في قلب بيروت، وتحديدًا تحت عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل"، وفق زعمه.
وأضاف أدرعي أن "هذا المجمع يحتوي على مئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، يعتقد أن جزءًا كبيرًا منها تم جمعه من اللبنانيين وكان يمكن استخدامها لإعادة إعمار لبنان".
وذكر أن مداخل المجمع توجد داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل.
وأشار إلى أن مستشفى الساحل يقع في شارع ضرغام، طريق المطار بحارة حريك، وزعم أن هذه الأموال مخصصة حصريًا لتسليح حزب الله.
وأكد أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي يراقب المجمع ويتابعه حاليًا، داعيًا الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية إلى استعادة الأموال التي قال إنها "سُرقت" من اللبنانيين وعدم السماح لحزب الله باستخدامها.
رد حزب الله ومسؤولي مستشفى الساحل
في المقابل، نفى فادي علامة، مدير مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، المزاعم الإسرائيلية جملة وتفصيلًا. وأعلن، يوم الإثنين، إخلاء المستشفى بعد هذه الادعاءات، داعيًا الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى والتأكد من عدم وجود أي أنفاق أو مخابئ تحت المبنى.
وأوضح علامة أن "الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة"، ودعا الصحفيين والجيش اللبناني والأمم المتحدة لزيارة المستشفى ودحض هذه المزاعم.
ووصف علامة هذه الادعاءات بأنها "ذريعة لتبرير هجمات محتملة على لبنان ومؤسساته"، مشددًا على أن المستشفى، الذي يعمل منذ 42 عامًا، لا ينتمي إلى أي جماعة سياسية.
وأضاف أن هذه الادعاءات تكرار لادعاءات مشابهة أطلقتها إسرائيل في غزة قبل استهداف مستشفيات، "والآن يحاولون فعل الشيء نفسه في لبنان".