بالتفاصيل.. القصة الكاملة لهدم قبة «مستولدة محمد على باشا» في مصر
شهدت الساعات الأخيرة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية بعد انتشار أنباء وصور تُظهر هدم قبة "مستولدة محمد علي باشا" بمنطقة الإمام الشافعي في القاهرة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً نظراً للقيمة التاريخية والمعمارية التي يرى البعض أن هذه القبة تمثلها.
حقيقة هدم قبة «مستولدة محمد على باشا»
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن القبة ليست مسجلة ضمن قائمة الآثار وفقاً لقانون رقم 117 لسنة 1983. وأشار شاكر إلى أن القوانين تنص على أن المباني التاريخية تُعتبر أثرية إذا تجاوز عمرها 100 عام، وهو ما لم ينطبق على هذه القبة، مما يفسر عدم تصنيفها كأثر رسمي.
وأوضح شاكر أن هناك العديد من المباني التاريخية التي لم تُسجل ضمن قائمة الآثار رغم قيمتها، وأن هدم بعضها أحياناً يعود لقرارات وزارة السياحة والآثار التي تحدد المعايير اللازمة لتسجيل الآثار وحمايتها.
رد الحكومة
وبحسب قانون حماية الآثار، يُعتبر أثرياً كل ما أُنتجته الحضارات المختلفة ويزيد عمره عن مائة عام وله قيمة أثرية أو تاريخية. وينص القانون على أن العقارات أو المنقولات التي تُنتجها الحضارات المختلفة وتملك قيمة تاريخية أو أثرية تُدرج ضمن قائمة الآثار.
الجدير بالذكر أن منصات التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلاً كبيراً بعد انتشار صور هدم القبة، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من القرار، بينما رآه آخرون إجراءً قانونياً يتماشى مع اللوائح المعمول بها.