انفجار عبوة حارقة في تشيلي يسفر عن إصابة 35 طالبا في مدرسة ثانوية.. ما القصة؟
أفادت وسائل إعلام في تشيلي، أن 35 طالبا على الأقل ومعلم واحد أصيبوا أمس الأربعاء بانفجار عبوة حارقة في مدرسة ثانوية عامة في تشيلي.
وقال المقدم في الشرطة فرناندو ألبورنوز، إن مجموعة من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما في المدرسة الواقعة في وسط سانتياغو عاصمة تشيلي، كانوا يقومون بتحضير زجاجات مولوتوف في حمام المدرسة لإلقائها خلال احتجاج في وقت لاحق، عندما انفجرت إحدى الزجاجات.
وأوضحت الشرطة أنها عثرت على زجاجات وعلب وقود من المرجح أن تستخدم في صنع المتفجرات.
وقال قائد فريق الإطفاء خوسيه مانويل إستيفاني، إن 11 طالبا في مدرسة باروس أرانا الداخلية الوطنية المرموقة تم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة، حيث أصيبوا بحروق أثرت على أنظمتهم التنفسية.
وأشارت السلطات إلى أن الطلاب الآخرين أصيبوا بحروق خفيفة، بينما انهار أحد المعلمين الذي كان يحاول مساعدة الطلاب ونقل إلى المستشفى. وتمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بسرعة وإغلاق الطرق المحيطة بمكان الحادث.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطلاب خططوا لإحداث فوضى في حفل وداع تقليدي لطلاب السنة النهائية المتخرجين.
وتتمتع المدارس الثانوية والجامعات في مختلف أنحاء تشيلي بتاريخ طويل من النشاط السياسي يمتد لعقود من الزمن. فخلال الاضطرابات الاجتماعية الكبرى في عامي 2011 و2019، اتخذ الطلاب، بما في ذلك في مدرسة باروس أرانا، موقفا عدائيا ضد الحكومة ونخبة رجال الأعمال للمطالبة بإصلاحات سياسية.