مصر تستضيف اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى حول التحديات التي تواجه الهيئات الرقابية النووية

استضافت مصر اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى حول التحديات التي تواجه الهيئات الرقابية على الأنشطة النووية في الدول حديثة العهد بالبرامج النووية، والذي اختتم فعالياته في 24 أكتوبر 2024. وعُقد الاجتماع بتنظيم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشارك فيه ممثلون من عدة دول، بينها غانا وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا وبولندا والسودان والمملكة العربية السعودية وسريلانكا.

وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، على أهمية هذا التجمع كمنصة لتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن الحضور الواسع يعكس التزام الهيئات الرقابية الدولية بضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعزيز معايير الأمان. وأشار إلى ضرورة وضع حلول عملية للتغلب على التحديات التي تواجه الدول الناشئة في البرامج النووية وبناء بنى تحتية آمنة لهذه البرامج.

كما قدّم الدكتور عبد الفتاح سليمان، رئيس مركز التميز بهيئة الرقابة النووية، عرضًا حول التجربة المصرية الناجحة في بناء منظومة رقابية فعّالة، مما يجعلها نموذجًا يمكن للدول المشاركة أن تحتذي به، خاصة في مجالات بناء القدرات وإدارة المعرفة.

وأكّد المشاركون على أهمية التعاون الدولي في مجال الرقابة النووية، لدعم جهود تحسين معايير السلامة على المستوى العالمي. وتبرز هذه الفعالية دور مصر الريادي في مجال الرقابة النووية وسعيها لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات الدولية، مما يعزز من مكانتها على الساحة العالمية.