مباراة مصر والسنغال.. الشوط الأول تعادل سلبي بين المنتخبين وتألق أبو جبل
انتهي الشوط الأول لمباراة منتخب مصر ضد السنغال، ولا يزال التعادل السلبي يسيطر والتي تجمعهما باستاد أولمبيه في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون، لتحديد بطل النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا.
جاءت بداية المباراة بأفضلية من نصيب منتخب السنغال الذي شن أكثر من هجمة من الجبهة اليمنى لمنتخب مصر، حتى تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة نتيجة عرقلة ساديو ماني لاعب السنغال من قبل محمد عبد المنعم، وتقدم ساديو ماني لتسديدها ولكن تصدى لها ببراعة محمد أبو جبل في الدقيقة السادسة وحولها إلى ركلة ركنية ويحافظ على نظافة شباك الفراعنة.
وهدد اسماعيلا سار مرمى منتخب مصر في الدقيقة 12 بعد استلام تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسددها على مرمى الفراعنة ولكن أمسك بها أبو جبل، وتحصل منتخبنا الوطني على ركلة حرة في الدقيقة 13 ولعبها صلاح داخل منطقة الجزاء ولكن لم يحسن لاعبي الفراعنة التعامل معها.
ونجح منتخب مصر في التحكم في رتم المباراة بعد مرور 12 دقيقة من عمر المباراة، في محاولة للتحكم في رتم المباراة، وبدأ في تنظيم خطوطه في محاولة لفتح ثغرات بدفاع السنغال والوصول إلى مرمى ميندي.
وشن اسماعيلا سار هجمة خطيرة في الدقيقة 18 على مرمى منتخب مصر من الجبهة اليسرى بعدما مر من أحمد فتوح ولعب عرضية قوية ولكنها مرت بسلام على مرمى الفراعنة ووصلت إلى رمية تماس من الجهة اليمنى، واستمرت محاولات أسود التيرانجا في تهديد مرمى الفراعنة في أكثر من كرة خاصة من الجبهة اليسرى لأبناء النيل.
وهدد محمد صلاح مرمى السنغال لأول مرة في الدقيقة 28 بعدما استلم الكرة خارج منطقة الجزاء وراوغ أكثر من لاعب في دفاع السنغال وسددها على المرمى ولكن أمسك بها ميندي.
ويخوض منتخب مصر مباراة السنغال بتشكيل مكون من محمد أبو جبل في حراسة المرمى وإمام عاشور ومحمد عبد المنعم ومحمود الونش وأحمد فتوح في الدفاع وحمدي فتحي وعمر السولية ومحمد النني في الوسط ومحمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش في الهجوم.
ويخوض السنغال مباراة منتخب مصر بتشكيل مكون من، "إدوارد ميندي، سيسيه، كاليدو كوليبالي، إدريسا جي، نامباليز ميندي، شيخو كوياتي، ساديو ماني، اسماعيلا سار، فامارا ديدو، بونا سار، عبدو ديالا".
ويبحث منتخب مصر التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخه وبعد غياب 12 عام منذ آخر تتويج في 2010.
فيما يبحث منتخب السنغال عن التتويج بلقب أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، عدما صعد إلى النهائي للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على التوالي.