الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "التحرك الفوري" لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم السبت إلى "التحرك الفوري" من قبل قادة العالم لوضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال بوريل في تصريح صحفي إن الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف "تتحمل مسؤولية قانونية لضمان الالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية"، مشددًا على أن "واجبنا هو حماية المدنيين وحقوق الإنسان، وقد حان الوقت للتحرك في هذا الاتجاه".
وأضاف أن المعلومات القليلة الواردة من شمال غزة تشير إلى "مستوى كارثي من القتل والتدمير والمجاعة، إضافة إلى التهجير القسري للمدنيين، فيما يتعرض كل سكان القطاع للقصف والحصار ومخاطر المجاعة، حيث يجبرون على الاختيار بين التهجير أو الموت".
وذكر أن المدنيين في قطاع غزة يحتاجون "بشكل عاجل" إلى وصول سريع ودون عوائق وتوزيع مستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع. وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي دعا "مرارًا" منذ بداية هذا الصراع إلى الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي. كما أكد "مرارًا" على أهمية احترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر ملزمة قانونيًا.
وأكد استمراره في أداء دور الاتحاد الأوروبي في الدعوة إلى إيقاف إطلاق النار "حتى تؤخذ نداءات المجتمع الدولي بجدية".