قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تكرم الدكتور يوسف العميري في ختام فعالياتها
كرّمت "قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي"، التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، الدكتور يوسف العميري، رئيس مجلس إدارة جمعية "خليجيون في حب مصر"، وذلك في ختام فعالياتها.
شهد الحفل حضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتورة سالي جاد، المدير التنفيذي للقمة، حيث جرى التأكيد على أهمية دور الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية والإبداعية للشباب العربي.
تُعد هذه القمة منصة حيوية لتبادل الأفكار والمبادرات الإبداعية، وتسليط الضوء على الجهود الداعمة للمواهب الشابة في العالم العربي.
واختتمت اليوم فعاليات الجلسة الختامية للنسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي استمرت لمدة يومين في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة واسعة من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين وطلاب كليات الإعلام في الجامعات العربية والمحلية. وجاءت القمة تحت شعار: «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع»، برعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
وتضمنت فعاليات القمة أكثر من 20 جلسة متخصصة، شارك فيها الخبراء والمتخصصون لمناقشة القضايا المطروحة في المجال الإعلامي، حيث تناولت الجلسات موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي وتحدياته في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، إلى جانب تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية، والأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين.
وأكدت الدكتورة سالي جاد، وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ونائب رئيس القمة والمدير التنفيذي لها، أن القمة استقبلت أكثر من 120 مشاركة في مسابقة "الميدياثون" للإبداع الشبابي، إضافة إلى جائزة "الأعمال في حب فلسطين"، التي شهدت إقبالاً كبيراً، وجائزة الإبداع الذكي لطلاب الأكاديمية، وجائزة الإبداع الحر.
وشملت توصيات النسخة الأولى من القمة عودة المسرح المدرسي، وتفعيل النشاط الفني في المدارس والجامعات لتعريف الجيل بأهمية الفن، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة من جمعية "خليجيون في حب مصر" بالتعاون مع الأكاديمية البحرية، لإنشاء اتحاد صحفي إلكتروني، وأخرى مع الكاتب الصحفي أشرف مفيد لتفعيل الذكاء الاصطناعي بين المناهج والواقع العملي.
كما دعت التوصيات إلى تعزيز البحث في الإعلام الرقمي، وضرورة تطوير شخصية إعلامية مبتكرة، وتنمية الوعي النقدي، وإطلاق مدونة أخلاقية للمهنة، وترسيخ مفهوم المواطنة الرقمية في التعليم، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، إلى جانب تمكين الشباب من خلال هذه التطبيقات، وإنشاء تخصص دراسي في الإعلام يعنى بالذكاء الاصطناعي، وتفعيل اللجان الإعلامية في المراكز الشبابية، وإطلاق منصة إلكترونية لنشر مواثيق مهنة الإعلام.