صراع محموم بين ترامب وهاريس.. هل تغير الولايات المتأرجحة مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟

صراع محموم بين ترامب وهاريس.. هل تغير الولايات المتأرجحة مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟

قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، يحتدم التنافس بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائب الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية. وتستحوذ الولايات المتأرجحة على الاهتمام، حيث يمكن أن تكون هذه الولايات عامل الحسم في تحديد الفائز.

تحليل النتائج المحتملة يشير إلى أن الطريق إلى البيت الأبيض محفوف بالمفاجآت، خاصة مع احتمال اختلاف أصوات المجمع الانتخابي عن الأصوات الشعبية، كما حدث في انتخابات 2016 حين فاز ترامب بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي.

للوصول إلى البيت الأبيض، يحتاج أي مرشح إلى 270 صوتًا من أصل 538 بالمجمع الانتخابي، حيث تلعب الولايات السبع المتأرجحة، وهي ميشيجان، بنسلفانيا، ويسكونسن، نيفادا، أريزونا، جورجيا، ونورث كارولاينا، دورًا كبيرًا بأصواتها البالغ عددها 93 صوتًا.

توزيع أصوات المجمع الانتخابي

يعتمد النظام الانتخابي في 48 ولاية على قاعدة "الفائز يأخذ الكل"، بينما تتبع ولايتي نبراسكا ومين نظامًا يتيح توزيع الأصوات حسب نتائج المقاطعات، ما يسمح بتقسيم بعض الأصوات بين المرشحين.

مسارات فوز كامالا هاريس

تبدو فرص هاريس بالفوز قائمة على الاحتفاظ بولايتي ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، المعروفة بولايات الجدار الأزرق، مما يمنحها 44 صوتًا إضافيًا، وهو عدد كافٍ لإتمام 270 صوتًا إذا ما أضيف إلى الـ226 صوتًا المؤكدة من الولايات الديمقراطية. لكن إن خسرت إحداها، يمكنها التعويض عبر الفوز بجورجيا أو نورث كارولاينا.

مسارات فوز ترامب

ترامب يحتاج إلى استعادة نفوذه في ولايات الجدار الأزرق، حيث فاز في 2016. إذا استحوذ على بنسلفانيا، ونورث كارولاينا، وجورجيا، سيصل إلى 270 صوتًا بالضبط. وفي حال فاز بجميع ولايات الجدار الأزرق كما في 2016، فسيتحقق له الفوز حتى لو خسر بعض الولايات المتأرجحة الأخرى.

في ختام المنافسة، تُعتبر الانتخابات معركة استراتيجية حقيقية في الولايات المتأرجحة، حيث يراقب الجميع التنافس على أصوات المجمع الانتخابي والتي من شأنها أن تحدد ما إذا كانت هاريس ستصبح الرئيس القادم أم سيعود ترامب إلى البيت الأبيض.

أهم الأخبار