التوظيف يتباطأ في الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ 2020
أفادت بيانات رسمية بأن الاقتصاد الأمريكي شهد إضافة 12 ألف وظيفة جديدة فقط خلال شهر أكتوبر الماضي، ما يمثل أدنى معدل لزيادة الوظائف منذ ديسمبر 2020.
وأوضحت وزارة العمل الأمريكية، في بيان صادر اليوم الجمعة، أن سوق العمل تأثرت سلبًا نتيجة لإعصاري "هيلين" و"ميلتون"، إضافة إلى الإضرابات في صفوف موظفي شركة "بوينغ" وعمال الفنادق في ولايتي كاليفورنيا وهاواي.
وأشارت البيانات إلى قطاع الرعاية الصحية 52 ألفا، والقطاع الحكومي 40 ألفا هما أكثر القطاعات إضافة للوظائف في الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي
وتأتي نتائج شهر أكتوبر الماضي، بعد أن كان الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 223 ألفا في سبتمبر الماضي، وهي قراءة تم تعديلها بالخفض من 254 ألفا.
وكان مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية قد أعلن بنهاية أكتوبر أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث نما بنسبة 2.8٪ بأقل من التوقعات البالغة 3.1%.
وكانت التوقعات منذ أشهر تشير إلى إعلان نمو الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة للربع الثالث من العام الحالي بقوة، مدفوعا بالإنفاق الاستهلاكي القوي رغم استمرار ضغوط أسعار الفائدة المرتفعة، لكنه نما بأقل من المتوقع في القراءة الأولية للربع الثالث، ليتباطأ بصورة طفيفة عن الوتيرة المسجلة في الربع الثاني.
كما أشارت البيانات إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.7% إلى 29.35 تريليون دولار في الربع الثالث، مقارنة بزيادته 5.6% في الربع الثاني.
وفيما يخص تباطؤ وتيرة النمو، قال مكتب التحليلات الاقتصادية التابع لوزارة التجارة إن الأمر يرجع إلى انخفاض الاستثمار الخاص في المخزون، وانخفاض أكبر في الاستثمار السكني الثابت.