الملكة اليزابيث الثانية تشارك في عدد من الأحداث الرسمية

تشارك ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية في سلسلة من الأحداث الكبرى والظروف العامة في جدول مزدحم قبل احتفالاتها باليوبيل البلاتيني هذا الصيف، بحسب صحيفة "إيفينينج ستاند" البريطانية.

وأبلغت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، والتي احتفلت بشكل خاص بمرور 70 عامًا على العرش، الموظفين بأنها مصممة على مواصلة العمل الجاد حتى الاحتفالات الرسمية في يونيو، وفقًا لمصادر بقصر باكنجهام.

ونصحها الأطباء بالراحة بعد ذعر صحي العام الماضي أجبرها على قضاء ليلة في المستشفى لكنها ستعود إلى الحياة العامة في الفترة التي تسبق اليوبيل عطلة نهاية الأسبوع - والتي ستشمل حفل تأبين لزوجها الراحل الأمير فيليب في 29 مارس، قبل وقت قصير من ذكرى وفاته في أبريل الماضي.

وتشمل الارتباطات الأخرى التي تخطط الملكة لحضورها شخصيًا حفل الاستقبال الدبلوماسي في قلعة وندسور في 2 مارس واحتفال بالكومنولث البريطاني في كاتدرائية وستمنستر في 14 مارس.

وكانت آخر نزهة عامة كبرى للملكة في كارديف في 14 أكتوبر - منذ أكثر من 100 يوم.

وقال أحد مساعدي الملكة للصحيفة: " قالت جلالة الملكة ذات مرة إنها يجب رؤيتها حتى يتم تصديقها وهذا ما سيحدث بالتأكيد".

وفي صورة رمزية تم نشرها يوم أمس الأحد، تم تصوير الملكة وهي تعمل على أوراق رسمية في صناديقها الحمراء في ساندرينجهام.

وقالت في رسالة صدرت بمناسبة توليها العرش: "اليوم، حتى بعد 70 عامًا، ما زلت أتذكر الكثير عن وفاة والدي، الملك جورج السادس، كما في بداية حكمي. مع احتفالنا بهذه الذكرى، يسعدني أن أجدد لك العهد الذي قدمته في عام 1947، بأن حياتي ستكرس دائمًا لخدمت البلاد".

في الرسالة، أعطت الملكة لزوجة ولي العهد الأمير تشارلز، كاميلا، أيضًا مباركتها على حصولها على لقب "عقيلة الملك" عندما يصبح تشارلز ملكًا.