في ذكرى رحيل حسناء الشاشة المصرية.. ما لا تعرفه عن الفنانة القديرة مريم فخر الدين
تحل اليوم، 2 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة المصرية مريم فخر الدين، إحدى نجمات السينما المصرية الخالدات. فقد توفيت "حسناء الشاشة المصرية" عام 2014 عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة قدّمت خلالها أكثر من 200 فيلم تركت بصمة في ذاكرة الفن العربي.
ولدت مريم فخر الدين عام 1933 بمحافظة الفيوم لأب مصري وأم مجرية، وتخرجت من المدرسة الألمانية في القاهرة. اكتسبت شهرتها بعدما فازت بلقب "أجمل وجه شرقي" من إحدى المجلات الفرنسية، لتصبح بعدها نجمة أفلام الخمسينيات والستينيات. جسّدت مريم في السينما المصرية أدوارًا رومانسية، وكان أشهرها شخصية "الأميرة إنجي" في فيلم "الأيدي الناعمة" و"رد قلبي" للمخرج عز الدين ذو الفقار، حيث صنعت من خلال هذه الأدوار إرثًا رومانسيًا مميزًا.
الحياة الشخصية والمهنية تزوجت مريم فخر الدين أربع مرات، وكانت أول زيجاتها من المخرج محمود ذو الفقار عام 1952، ورزقا بابنتهما إيمان، ثم تزوجت من الدكتور محمد الطويل، وأنجبا ابنًا يُدعى أحمد.في 1968 تزوجت من الفنان السوري فهد بلان، وانتقلت للعيش في لبنان لفترة، لكنها عادت بعد انفصالهما. واختتمت زيجاتها بارتباطها بشريف فضالي.
أهم أفلامها وأدوارها الخالدة ارتبطت مريم فخر الدين في أذهان الجمهور بدور "الأميرة إنجي" وشاركت في أفلام من أبرزها "رد قلبي"، و"حكاية حب" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"ليلة غرام" (1951)، و"لا أنام" (1957)، و"عريس لأختي" (1963)، و"القطط السمان" (1978)، و"يا عزيزي كلنا لصوص" (1989). كما تميّزت بعدة مسلسلات، منها "الحاوي" (1997) و"أوبرا عايدة" (2000).
وفي الثالث من نوفمبر 2014، رحلت مريم فخر الدين بعد عملية جراحية إثر إصابتها بتجمع دموي في المخ، لتترك وراءها إرثًا فنّيًا خالدًا وجمهورًا يذكرها كواحدة من أيقونات السينما المصرية الرومانسية.