الانتخابات الأمريكية 2024.. مرشحون صغار ينافسون هاريس وترامب.. فمن هم؟
بينما تتجه الأنظار إلى المنافسة المحتدمة بين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، تبرز أسماء مرشحين مستقلين وحزبيين آخرين على بطاقات الاقتراع، والتي تتفاوت أعدادهم بين اثنين و11 مرشحًا حسب الولاية. أبرز هؤلاء المرشحين هم جيل ستاين عن حزب الخضر، والأكاديمي كورنيل ويست، والمرشح الليبرتاري تشايس أوليفر.
جيل ستاين: تعود الطبيبة جيل ستاين، التي خاضت الانتخابات مرتين سابقًا، إلى الساحة السياسية ممثلة لحزب الخضر، بعدما كانت قد دعمت في البداية المرشح كورنيل ويست قبل أن يغادر الحزب لخوض الانتخابات بشكل مستقل. سيتواجد اسم ستاين على بطاقات الاقتراع في نحو 40 ولاية، وقد ركزت حملتها على قضايا البيئة وانتقاد سياسات الرئيس جو بايدن تجاه غزة.
كورنيل ويست: الناشط والمثقف البارز كورنيل ويست، البالغ من العمر 71 عامًا، يخوض السباق الرئاسي كمرشح مستقل في حوالي 15 ولاية، داعيًا إلى إنهاء ما وصفه بـ"الاحتكار السياسي" للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
تشايس أوليفر: يمثل الحزب الليبرتاري مرشحه تشايس أوليفر، الديمقراطي السابق البالغ 39 عامًا، والذي يدعو إلى حرية حمل السلاح وتخفيض الضرائب، بينما يؤيد حقوق الإجهاض وتقنين الحشيش. ورغم كونه غير معروف على المستوى الوطني، فإن حملته تمثل الوجه المعاصر للحزب الليبرتاري.
مرشحون آخرون: من بين المرشحين "الصغار" الآخرين، يظهر راندال تيري، ممثل الحزب الدستوري، المناهض للإجهاض، وكلوديا دي لا كروز التي تمثل حزب الاشتراكية والتحرير في 20 ولاية، ومايكل وود عن حزب الحظر الذي يدعو لإعادة منع الكحول.
أبرز الغائبين: اختار روبرت إف كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون إف كينيدي، دعم ترامب بعد انسحابه من السباق، مثيرًا الجدل داخل عائلته الديمقراطية. ومن جانب آخر، غاب مغني الراب كانييه ويست الذي حصد 70 ألف صوت في 2020، عن هذه الجولة بعد تراجعه عن الترشح مجددًا.
تتجه الأنظار اليوم نحو السباق الرئاسي الذي قد يشهد تحولات بسبب هذه الأسماء التي، رغم حجم حملاتها المحدود، قد تؤثر على النتيجة في بعض الولايات المتأرجحة.