ولي العهد الكويتي: مكافحة الإرهاب ضرورة دولية لا تعرف الحدود
أكد سمو ولي العهد الكويتي، ممثلًا عن صاحب السمو أمير البلاد، التزام دولة الكويت الثابت بمكافحة الإرهاب والعمل متعدد الأطراف لمواجهة هذه الآفة العالمية، التي لا تفرق بين الدول أو الأديان. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر "عملية دوشانبه" المقام في الكويت، حيث شدد على أن الإرهاب يهدد الجميع ويتطلب تضافر الجهود الدولية لضمان الأمن والاستقرار.
وأوضح سموه أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر تعكس دورها في تعزيز العمل الدولي، معربًا عن أمله في أن تسهم "مرحلة دولة الكويت" من عملية دوشانبه في ترسيخ أطر التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب وضمان مستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن.
وأشار سموه إلى الدور الأساسي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تقديم الخبرات الفنية للدول لتطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود، مشددًا على أهمية هذا النهج الشامل في التصدي للتحديات الأمنية المستجدة عند المناطق الحدودية، بما يعزز استقرار الدول ويحمي الشعوب من تهديدات الإرهاب والأنشطة المرتبطة به مثل تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر.
كما نوّه سموه بضرورة تبني تعريف متفق عليه عالميًا للإرهاب، الأمر الذي يسهم في توحيد الجهود الدولية ويعزز فاعليتها. وأكد على أهمية التنسيق الوثيق بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لضمان استجابة أفضل لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
في ختام كلمته، جدد سمو ولي العهد تأكيده على التزام الكويت بدعم الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلم والأمن الدوليين، متطلعًا إلى نتائج ملموسة من المؤتمر، والتي سيتم استعراضها في المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود المزمع عقده في يونيو 2026.