أسعار النفط تتراجع وتتخلى عن قمة 7 سنوات مؤقتا
شهدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء تراجعا في ظل تكهنات بإمكانية الوصول إلى نتيجة من المفاوضات النووية الإيرانية التي تُستأنف اليوم في فيينا.
إلا أن أمورا أخرى حدّت من التراجعات، من بينها مؤشرات ارتفاع الطلب العالمي، والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتعطل إمدادات من دول منتجة مثل ليبيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 81 سنتا، بنسبة 0.9% إلى 91.88 دولار للبرميل، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى في سبع سنوات عند 94 دولارا يوم أمس.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، بنسبة 0.7% إلى 90.67 دولار للبرميل.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات مع إيران، فإنها قد تستأنف تصدير النفط سريعا.
وقد يتيح الاتفاق لإيران ضخ أكثر من مليون برميل في اليوم، ما يعادل أكثر من 1% من الإمدادات العالمية.
وأعادت الولايات المتحدة يوم الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مما يسمح بالتعاون النووي الدولي مع إيران في مشروعات مصممة، لتجعل من الصعب استخدام المواقع النووية الإيرانية لتطوير أسلحة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، إن هذا الإعفاء كان ضروريا للسماح بإجراء المباحثات الفنية التي تعد ضرورية للمحادثات الرامية إلى العودة إلى الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
ولكن المسؤول قال إن إعادة الإعفاء ليس إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى تفاهم للعودة إلى الاتفاق.
وقال مسؤول أوروبي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المرجح أن يجتمع كبار المبعوثين في محادثات فيينا غير المباشرة يوم الثلاثاء في العاصمة النمساوية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، يوم السبت، إن الخطوة الأمريكية لإعادة إعفاء إيران من العقوبات ليست كافية وإنه يتعين على واشنطن تقديم ضمانات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى